رئيس الجمهورية: نحرص على الطابع الاجتماعي للدولة وحماية القدرة الشرائية بمواجهة المضاربين

جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تأكيده على منطلق الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة، والسّهر على حماية القدرة الشرائية من خلال محاربة الـمضاربين، ومُفتعلي النُّدرة، الذين يَتحيَّنُون الفرص لزعزعة الاستقرار الاجتماعي، خاصَّة ونحن على أبوابِ شهر رمضان الـمبارك.

رئيس الجمهورية في الرسالة التي وجهها بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وتأميم المحروقات، عاد ليواجه من يتربصون بأمن البلاد واستقراره الإجتماعي، بأن الدولة صامدة في مكافحة مخططاتهم، وهذا من خلال العمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطن، وخلق الثروة ومناصب الشغل.

وفي الرسالة “دعا الرئيس إلى بِنَاءُ اقتصادٍ عصريٍّ قويٍّ، يقوم على الشَّفَافية والتَّنافسية، ويُطلق الـمبادرات والأفكار لخلق الثروة ومناصب الشغل”.

حيث أكد حرص الدولة ع” على تعزيزِ هذا الـمبدأ بإجراءاتٍ وتدابير غير مسبوقة، فاسْتحدثْنا منحة البطالة، ورَفَعْنا من مستويات الأجور، ومازلنا نَسهر على حماية القدرة الشرائية من خلال محاربة الـمضاربين، ومُفتعلي النُّدرة، الذين يَتحيَّنُون الفرص لزعزعة الاستقرار الاجتماعي، خاصَّة ونحن على أبوابِ شهر رمضان الـمبارك”.

وتابع الرئيس: “في الوقت الذي نَشدُّ فيه على أَيْدي العاملات والعمال الذين تَتَوجَّهُ بهم الجزائر الجديدة إلى عَهْدٍ خالٍ من الفساد والظلم، وكلِّ أشكال الانحرافات من بيروقراطية ورشوة ومحاباة، نُؤكِّد أنَّنا نَستشعر في كلِّ لحظةٍ وحين، العهدَ الذي مع شعبنا الأبي لتسخير إمكانياتِ البلاد ومُقدَّراتها الـمادية والبشرية، وتعبئة مؤسسات الدولة” سيما من أجلِ تحقيق الإزدهار لبلدنا واستقراره.

ح/نصيرة