وطني
سوء التنسيق ما بين مصالح الشبكة الإجتماعية ومصالح كناس يجبر المواطنين المسنين للإنتظار طويلا لحصولهم على بطاقة الشفاء
حمرة .ف
أعرب العديد من المواطنين المنخرطين في مصلحة الشبكة الإجتماعية اليوم من المسنين فوق 60سنة وأصحاب الأمراض المزمنة عن أسفهم واستيائهم جراء عدم حصولهم على بطاقة الضمان الإجتماعي(الشفاء) رغم تقديم طلباتهم منذ مدةالى ذات المصلحة ،حيث أصبحوا يتخبطون ما بين المندوبيات ومراكز الضمان الإجتماعي،فقد صرح لنا أحد الشيوخ أنه يتكبد يوميا عناء صعود سلالم البلديةرغم مرضه لأجل التأكد من استكمال ملفه لطلب بطاقة الشفاء ،وعند حديثنا مع مسؤولة مصلحة الشبكة الإجتماعية عن هاذا المشكل أفادت بأن المشكل واقع على أساس سوء المعاملة مابين مصالح كناس ومصالح البلدية ويوجد سوء تنسيق مابينهم،حيث أدلت أنها تتنقل تقريبا يوميا لمركز الضمان الإجتماعي بالدار البيضاء من أجل طلب استخراج شهادة عدم الإنتساب للمسجلين لديها في قوائم الشبكة الإجتماعية لكن دون جدوى، كما صرحت لنا أنه حسب التعليمة الأخيرة للوالي السابق فإن على مصالح البلدية تسهيل الأمر على المواطنين من اجل حصولهم على بطاقةالشفاء ،فمصالح الشبكة الإجتماعية للبلدية تتكفل باستخراج الوثائق من كناس و كازنوس للمسجلين لديها .
وحسب التعليمة الجديدة التي اعتمدتها وزارة العمل والضمان الإجتماعي والتشغيل، فهناك نظام تعاقد مابين مصالح الشبكة الإجتماعية للبلدية ومصالح كناس ،حيث من شأنها ان تسهل عملية إستخراج شهادة عدم الإنتساب للمواطنين الغير أجراء دون تنقلهم الى مراكز الضمان الإجتماعي الموجودة في قطاعهم ،حيث بموجب تقديم المواطنين المسنين أو الذين يعانون من الأمراض المزمنة المنتسبين للشبكة الاجتماعيةبطلب الحصول على بطاقة الشفاء، تتكفل مصالح البلدية بالتنقل الى مراكز كناس لاستخراج شهادة عدم الإنتساب لكل المواطنين المسجلين في الشبكة الإجتماعية وعليه يتفادى المواطن الإنتظار طويلا في طوابير الضمان الإجتماعي خصوصا ان معظمهم من المسنين والمرضى .