دولي

ليبي يروي تفاصيل ردته عن الإسلام: كنا نمارس طقوس المسيحية بمدرسة خاصة لتعليم الانجليزية وعرضوا علي إدارة شركة استثمارية

كنت أشاهد القنوات التلفزية، وشدتني تلك التي تتناول “المسيحية” وطريقة معالجتها للمواضيع، فأصبحت مدمنا عليها.
ولم يتوقف الاهتمام بالمسيحية هنا، بل تعمقت أكثر بعدما تعرفت على مجموعة أشخاص أجانب يتواجدون بليبيا، وفي وجود الأنترنيت والمواقع الإلكترونية، فقد كنت مواظبا على التعرف أكثر على الدين المسيحي، رغم أنني مسلم، كما تعرفت على شخص كندي الجنسية، اهتم بموضوعي ووعدني بالمساعدة لتعلم المسيحية.
في 2014 بدأت أتردد على مدرسة لتعليم اللغة الانجليزية رفقة مجموعة الأجانب، وهناك وجدنا الفضاء متاحا، لأتعلم القيام بطقوس المسيحية. بعدما تيقن مجموعة الأصدقاء معي باقتناعي بفكرة المسيحية وابتعادي عن ديني الأصلي (الإسلام)، أقنعوني أنه لا يمكن أن أكون مسيحيا إذا لم أخضع لعملية “التعميد”. لم أفكر طويلا وقبلت الفكرة، فقاموا بمصاحبتي إلى إحدى الكنائس، وهناك تم تعميدي داخل حوض مائي كبير، وأصبحت مسيحيا حقيقيا، كان ذلك في 2017.
بعدما تم التأكد أنني فعلا أدين بالمسيحية وتخليت عن الإسلام نهائيا، قام أصدقائي بعرض فكرة مهمة عليا، تتمثل في الدخول معهم كعضو مؤسس في إنشاء شركة استثمارية، وأكون أنا مديرها وشريكا ليبيا لهم. تم تأسيس الشركة، وقتها طالبني أحدهم وكان مديرها التنفيذي من جنسية أجنبية، أن أضخ في 10 آلاف دينار ليبي في المصرف، على أن تصبح نسبة فائدتي من الشركة 10%. وبعدما بدأنا في النشاط، فهمت أن نشاطها المعلَن هو مجرد ستار عن نشاطات أخرى سرية تتعارض مع القانون وأكثر خطورة.
يشار إلى أن هذه الاعترافات نشرتها مصالح جهاز الأمن الداخلي ب”طرابلس” الليبية، ضمن نتائج التحقيقات التي توصلت إليها، بعدما أوقفت مجموعة من الليبيين ارتدوا عن الإسلام ودخلوا المسيحية، رفقة مجموعة من الأجانب تقوم بعملية التبشير.
غزالة. م 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق