وهران
اليوم الوطني للمجاهد بوهران: الدعوة الى تكاثف الجهود و ضحر الخلافات ورص الجبهة الداخلية

أجمعت الأسرة الثورية بوهران، على ضرورة تكاثف الجهود في جميع المجالات من اجل الرقي بالجزائر، و كشف الأستاذ غزالي ممثل منظمة المجاهدين بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المصادف ل20 أوت و المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني سنة 1955و انعقاد مؤتمر الصومام 1956 الذي أحيته السلطات الولائية لوهران من بلدية أرزيو ، ان الجزائر في هذه الفترة تمر بظروف استثنائية داخليا و اقليميا تستدعي الى رص الجبهة الداخلية و تفجير الطاقات الخلاقة و تدفق الأفكار لانجاز مشروع التغيير، الجدري الشامل، المتمثل في تشييد جزائر جديدة قوية و عادلة بمؤسسات ديمقراطية، يتنافس فيها الجميع على قاعدة، الكفائة و التنفاني في خدمة الصالح العام لاكرام الذات و السبل الأخلاق،
و ادأكد ذات المتحدث، أن الاحتفاظ بهذه المحطات التي تستحضر فيها الدولة الجزائرية بطولات للابطال الذين صنعوا أمجاد تاريخ الجزائر، تشكل فرصة، للارتباط بتاريخنا و يزيد من الفخر و الاعتزاز، و تجعل كل مواطن مخلص يحاسب نفسه على مقدمه للوطن مقابل ما اخدته منه.
و أضاف أنها تشكل أيضا فرصة للأجيال الصاعدة بأن يطلعو على تاريخ وطننا و يحافظوا على ذاكرته و احياأها للأجيال القادمة ، و يعمل على اعلاء شأن وطنه.
و في ذات السياق ، دعا ممثل منظمة المجاهدين خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة إلى طي صفحة الخلافات، والتشتت و التفرقة، ووضع كل الحسابات الضيقة و الاعتبارات الشخصية، من اجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في النهوض بالبلاد و و إشعاعها اقليميا و المشاركة في ما سماه بمعركة التغيير الجدري الذي شرع فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأبعاده السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، لنتبع خطى أسلافنا من المجاهدين و الشهداء، في معركة تحرير الجزائر.
هذا، و أحيت ولاية وهران على غرار جميع ولايات الوطن صباح اليوم الوطني للمجاهد المصادف ل20 أوت و المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني سنة 1955و كدا اتعقاد مؤتمر الصومام في ذات اليوم من سنة 1956 ببلدية أرزيو برفقة السلطات المحلية و حضر الحضور معرض لأرشيف الولاية.