قضايا

السجن لحارس متوسطة مارس نزواته الحيوانية على تلميذة متأخرة ذهنيا 

كانت تتقرب مني وتنزع ملابسها، وتحاول إرغامي على ممارسة الجنس معها، لم أجبرها يوما، هي من كانت تطلب مني تلبية رغبتها، لقد كنت أكتفي بتقبيلها ولمس أجزاء من جسدها، نعم، مارست معها الجنس سطحيا، لم أفض بكرتها ولم أمارس جنسا كاملا معها. وقد طلبت يدها من والدتها، لكن هذه الأخيرة رفضت طلبي بحجة أن ابنتها متأخرة ذهنيا ولا يمكن أن تكون زوجة.

هذا ما رواه حارس متوسطة بحي النجمة (شطيبو) وهو يمثل كمتهم أمام الهيئة القضائية لمحكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، وهو يدافع عن نفسه، بعد مواجهته بالأدلة الدامغة التي تثبت اعتدائه على طفلة قاصر لم يتجاوز عمرها 16،  مصابة بتأخر ذهني، واغتصابها بالقوة، حسبما أثبتته الخبرة الطبية الشرعية، التي أكدت أن الطفلة تعرضت إلى الاغتصاب بالقوة، وآثار التمزقات واضحة، إلى جانب معاناتها من تأخر ذهني نسبته 80%.
وحسب رواية الطفلة فإن حارس المتوسط كان يتبعها ويستغل الفرصة ليلمسها في مناطق حساسة من جسدها، وذات مرة اقترب منها، وعند رفضها قام بخنقها وتهديدها، وهو ما جعلها تمتثل لرغبته. بعدها أخذها على الشقة الوظيفية الخاصة بالمؤسسة التربوية بحي النجمة، وحين يكون بيت عائلته خاليا من أفراده يأخذها هناك، حتى أنه تجرأ واستغل مكتب المراقب العام عندما يجد الفرصة، ليمارس عليها نزواته الحيوانية، ولولا انتباه والداتها التي عرضتها على الطبيب، لما اكتشف أنها فقدت عذريتها.
وبعد تناول الملف من طرف التشكيلة القضائية، التمس ممثل النيابة العامة عقوبة 15 سجنا نافذة، مع الحجر القانوني ل10 سنوات، تسري بعد انقضاء العقوبة الأصلية، لتنطق الهيئة القضائية بتطبيق 7 سنوات سجن نافذ ضد المتهم لأنه استغل طفلة قاصر ومارس عليها نزواته الحيوانية.
أحمد ياسين
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق