Capdz بالعربي

وهران:عائلة المجاهد عياض بوعبدلي تشكر رئيس الجمهورية على اهتمامه بالشخصية

توجهت عائلة المجاهد المرحوم عياض بوعبدلي البطيوي والوهراني، بخالص الشكر إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لاهتمامه بشخصية عياض البوعبدلي، وإلى ساكنة وهران ومنظمة المجاهدين والمديرية الولائية ووزارة المجاهدين حول المسعى الذي تحقق في تسمية كلية العلوم الإنسانية بجامعة وهران 1 باسم الفقيد المرحوم شقيق العالم شيخ المؤرخين في التاريخ بوهران المهدي بوعبدلي ابن شيخ بوعبد الله مؤسس الزاوية البوعبدلية ببطيوة شرق وهران.

وتميز اليوم الوطني لعيد الطالب بوهران، المصادف ل19 ماي، بتزكية أعمال الطلبة في سبيل الرقي بالتعليم العالي الجزائري، فكان يوم لتقييم الإنجازات والحصيلة العملية في الأقطاب التي أصبحت تعتمد على تخريج الآلاف سنويا، وشكلت السانحة كذلك باستذكار عزيمة الطلبة التحريرية إبان الثورة، باعتبار أنهم حلقة هامة أدت عليها من واجب في سبيل تحرير الوطن من المستعمر المستدمر.

ولترسيخ ذاكرة الطلبة، تجسد تسمية كلية العلوم الإنسانية بحي إيسطو وهران باسم الشيخ المجاهد عياض البوعبدلي، في مراسيم حضرتها السلطات المحلية ممثلة في الأمين العام لولاية وهران، والسلطات العسكرية والأمنية، والأسرة الثورية مع الأسرة الجامعية ممثلة بالنيابة من نواب مديري الجامعات المنصبين حديثا.

رسالة قوية للطلبة في عيدهم الوطني للإنخراط في حماية الوطن

 

ويعد تسمية كلية العلوم الإنسانية بجامعة وهران1، حدثا بارزا وتاريخي، حيث حملت الكلية تسمية الشخصية التاريخية الجزائرية عياض بوعبدلي، الذي وافته المنية في 5 أكتوبر 2021.

واستذكر أستاذ التاريخ والذاكرة بلحاج محمد بوهران، مسيرة المجاهد المرحوم عياض بوعبدلي في كلمة ألقاها بالمناسبة العريقة، ذكرى 19 ماي، وهو تاريخ حقق من بعده الطلبة الجزائريين منعرجا حاسما في من المحطات الرئيسية التي فدى فيها شهداء بأرواحهم لأجل أن تحيا الجزائر مستقلة.

الأستاذ بلحاج وبعد أن عرج على نضالات الطلبة ممن كانوا في الصفوف الأولى للمجاهدين في مواجهة الإستعمار، مجسدين قوافل ا للمجاهدين، فضل تمرير رسالة خالصة لطلبة اليوم، بأن يكونوا في الطليعة لمواجهة آفات تنخر مجتمعنا، من مكافحة ظاهرة المخدرات إلى الوقوف في الصف الأول في الدفاع عن الوطن من الهجمات العدائية التي تمسّ به: قائلا: “الرسالة التي نوجهها للطلبة اليوم مثلما كان التحدي في الماضي أنتم أمام تحديات أكثر خطورة أن تكونوا في الطليعة لمواجهة آفة المخدرات والأفكار الهدامة التي تمس بالوطن والمواطنة الحقيقية…أن تكونوا في واجهة التحدي كالأسلاف ومنهم المجاهد الذي حمل الصرح اسمه الشيخ عياض بوعبدلي، حيث كان طالبا ومدرّسا ومجاهدا في سبيل تحرير الجزائر”.

الشيخ المجاهد المرحوم عياض بوعبدلي من مواليد 1922 بمدينة بطيوة، من عائلة مجاهدة، والزاوية البوعبدلية معروفة وأدت ما عليها من مسيرة حافلة بين المجالس والزوايا، والإنخراط في الجبهات المدافعة عن الوطن، و الكشافة الإسلامية، كان أن التحق بالحكومة المؤقتة، حيث تبوّأ مناصب هامة الى غاية التسعينات، كما يعد أول مسؤول للشرطة بمدينة وهران، ثم آخر المطاف واصل رسالته العلمية بالطلبة والقرآن، وتوفي شقيق العالم الشيخ المهدي بوعبدلي في 5 أكتوبر 2021.

ح/ن