منوعات

تحسن في الوضعية الصحية للمصابين بكوفيد طويل المدى

تُعد الإصابة بكوفيد-19 طويلة عندما يعاني المريض لثلاثة أشهر بعد الإصابة بالفيروس من عارض أو اثنين بينها التعب والسعال وضيق النفس والحمى المتقطعة وفقدان حاسة الذوق أو الشم وصعوبة في التركيز والاكتئاب، أو أن يستمر العارض لشهرين.

وذكر المستشفى الجامعي لإيل دو فرانس، في بيان، أن كوفيد-19 ليس “مرضا” منفردا، بل متلازمة معقدة ناتجة عن آليات متعددة غالبا ما تكون متشابكة، مما يفسر الصورة السريرية المعقدة وغير المتجانسة في الغالب للمريض.

ولفتت الدراسة إلى أن نحو 90 بالمائة، ممن عانوا إصابة طويلة بكوفيد-19 ذكروا أنهم لا يزالون يواجهون أعراضا بعد عام على إصابتهم.

وحدّد الباحثون 3 اتجاهات لدى المرضى، فالغالبية الكبرى منهم (91%) شهدوا تحسنا بطيئا في أعراضهم مع مرور الوقت (مع انخفاض بنحو 25 بالمائة، في عدد الأعراض التي ذكروها في غضون عامين من إصابتهم الأساسية).

وسُجّل لدى 4 بالمائة من المرضى تحسن سريع في أعراضهم (مع اختفاء كامل للأعراض بعد عامين من الإصابة).

وعانى هؤلاء المرضى بصورة أكبر من آلام في الرقبة والظهر وأسفل الظهر، بالإضافة إلى أعراض في الجهاز الهضمي، خلال المرحلة الأكثر حدة من إصابتهم بكوفيد-19.

من ناحية أخرى، عانى نحو 5 بالمائة، من المرضى أعراضا حادة استمرت مع مرور الوقت. وعموما، كان هؤلاء المرضى أكبر سنا ومدخنين وأصيبوا سابقا بأحد أمراض المناعة الذاتية.

وواجهوا بصورة أكبر أعراضا كعدم انتظام دقات القلب وبطء القلب أو خفقانه، وهبات ساخنة وتعرق، وعدم تحمل البرودة والحرارة خلال المرحلة الأكثر حدة من إصابتهم بكوفيد-19.

وأشار المستشفى الجامعي لإيل دو فرانس إلى أن نتائج الدراسة ستتيح إبلاغ المرضى بصورة أفضل بتطوّر إصاباتهم الطويلة بكوفيد-19، بالإضافة إلى تقدير احتياجات النظام الصحي بشكل أفضل لمواجهة التحدي الخاص بهذه الإصابات.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق