بوغالي يدعو الشباب للعمل من أجل بناء جبهة داخلية وتفويت الفرصة على كل حاقد بالوطن

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم السبت، أنه لا معنى لديمقراطية تشارُكية مالم ينخرط الشباب في التحول الديمقراطي، واعتبر حب الشباب لوطنه واقتدائهم بمن قدموا للوطن أعز ما يملكون سيُمكن الجزائر من تحقيق الأهداف التي تسعى إليها.

وافتتح اليوم بوغالي، أشغال ندوة افتراضية وطنية نظمها، برعايته، المجلس الأعلى للشباب بمناسبة مرور عام على تنصيبه، قائلا: ” يأتي على رأس مُقدرات التحول نحو الإقلاع، وأنه مؤهل لذلك بالنظر إلى قدرته على استيعاب الراهن وتصور المستقبل، لاسيما في ظل الاستراتيجية الشاملة التي انتهجتها الجزائر الجديدة بقيادة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية.

رئيس المجلس دعا فئة الشباب على أن يكونوا في مستوى المجهود الذي تبذله الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية وكل المؤسسات التي تسهر من أجل حماية الجزائر، ودعاهم للعمل من أجل بناء جبهة داخلية متراصة لتفويت الفرصة على كل حاقد متربص بالوطن.

الندوة الوطنية، نظمت تحت شعار “حلم يتحقق…انطلاقة تتجدد…عهد يوثق” بمناسبة الذكرى الأولى لتنصيبه من قبل عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية.

و أكد مصطفى حيداوي، رئيس المجلس الأعلى للشباب، أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب يترجم صدق الإرادة السياسية العليا في البلاد لإشراك الشباب في اتخاذ القرارات التي تخصهم، موضحا أن المؤسسة التي يرأسها تشكل منبر وعي وطني يجعل الشباب شريكا في بناء الجزائر الجديدة.

ودعا حيداوي، في الأخير، إلى التركيز على فئة الشباب التي أصبحت تنتمي إلى الآليات العصرية التي بمشاركتها يمكن صناعة مشهد ديناميكي وإعطاء نفس وروح جديدين للمجالين، السياسي والاقتصادي.

م.ر