جهوي
مختصون يحاضرون بجامعة مستغانم: “الاتصال السياحي ضروري لتحسين جودة الخدمة السياحية”

أمام انفتاح الجزائر على قطاع السياحة، كقطاع حيوي يساهم في تحقيق مداخيل إضافية للخزينة العمومية، والترويج لجمال الجزائر وتنوع مناخها الذي يجعلها تعيش الفصول الأربعة، ويسمح للسائح باكتشاف مناظر وعيش لحظات خيالية، وتوجهها إلى إقحام الجامعة في كل القطاعات، كشريك أساسي لتأسيس قاعدة تنموية صلبة، ارتأت جامعة مستغانم تنظيم ملتقى وطنيا حول الاتصال السياحي في تحسين جودة الخدمة السياحية بولاية مستغانم.
حيث احتضن قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة “عبد الحميد بن باديس” بمستغانم، الملتقى مختصين في الإعلام السياحي، على غرار الأستاذة “سعاد محراز”، التي أوضحت أن جودة الخدمة السياحية ترتبط ارتباطا وثيقا بجودة الاتصال السياحي، مضيفة أن تحقيق رضا الزبائن يفرض التحسين المستمر للمؤسسات والهياكل السياحية، وأن نجاح القطاع السياحي يستوجب الاهتمام بالاتصال الداخلي لهياكل السياحية. وأمام التطور التكنولوجي على مستوى وسائل الاتصال المختلفة، الذي فتح باب المنافسة أمام الزبون، الذي أصبح بإمكانه الاختيار والتفضيل لمؤسسة عن أخرى.
ومن جهتها، ذكرت الأستاذة “مليكة بن علي” أن الاتصال السياحي من أبرز العمليات الهادفة لنقل المعلومات وتبادل الحقائق السياحية بين طرفي الاتصال. وأن استخدان وسائل معينة ورموز محددة يتم في إطار موقفي يجمع بين المؤسسة وجمهورها بغرض تحقيق التفاهم المتبادل، بهدف زيادة الوعي السياحي من جهة، والمساهمة في تدفق السياح، وزيادة الخدمات الفندقية من جهة أخرى. ويمكن للعلاقات العامة أن تساهم في هذه العملية، فهي تعتبر من الاستراتيجيات الاتصالية الهامة، في أي مؤسسة تعمل على كسب ثقة الجماهير الداخلية والخارجية للمؤسسة، كما تسعى لرسم صورة حسنة لأي مؤسسة لدى جمهورها وبالتالي الترويج للخدمة السياحية. وأردفت الأستاذة “بن علي” أن اعتماد العلاقات العامة، هو توضيح الصورة السياحية للدولة، من خلال كل مؤسساتها المرتبطة بالسياحة، بداية بالمؤسسات الحكومية، كوزارة السياحة والمؤسسات النشطة في المجال، فالعلاقات العامة السياحية تهدف إلى جلب أكبر عدد من السياح، وتقديم خدمات أفضل وترويج المنتوج السياحي.
وردة. ق