وطني

الأمن يشن حملة تفتيش بمقر بلدية بئر الجير و شقة المير و شركائه بوهران

بورحيم حسين

شنت الفرقة المالية والاقتصادية بأمن ولاية وهران ، هجوما كاسحا على مساكن الموقوفين بالإضافة إلى مكتب مير بلدية بئر الجير وبعض المصالح المتواجدة بها ،حيث بدأت تحركات المصالح الأمنية منذ الساعات الأولى من صبيحة الامس لتتواصل إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.
وقد تم اقتياد رئيس البلدية ق.م-أ رفقة الأمين العام “ر-ح” و 10 أفراد آخرين من منتخبين موظفين بذات البلدية إلى مركز أمن وهران أين قضوا ليلة الخميس إلى الجمعة على مستوى قاعة الحجز.حيث تم اليوم نقل ق.م.ا و الأمين العام على متن سيارة شرطة إلى مقر البلدية حيث تم مصادرة عدد من الملفات الخاصة بالصفقات المشبوهة إلى جانب اجهزة إعلام, تمثلت في وحدات معلومات جهاز كمبيوتر من القسم التقني بعد أن ألقى القبض على مسيره والمسؤول عنه ” رفيق-م” قبل أن ويتوجهوا مباشرة إلى مسكنيهما اللذين تم تفتيشها تفتيشا دقيقا.
لينطلقوا بعدها إلى منزل المكلف بالشؤون الاجتماعية ، “ح-ح”، ثم كل من شقة “ل-ن”، “ح-د”،”و-ب”،”غ-م”،و موظفة “ن-ر”, الذين يديرون قسم الصفقات العمومية اين حجزت بعض الملفات التي كانت متواجدة بحوزتهم.
ليشق بعدها أعوان الفرقة المالية والاقتصادية طريقهم إلى الفيلات الخاصة بباقي الموقوفين الذين تعددت نشاطاتهم ومراكز عملهم فمنهم المنتخبون وأغلبهم مقاولون ، الذين لم يسلموا من فطنة رجال الأمن التي وضعت يدها على كل الامور المتعلقة بابرام الصفقات المشبوهة التي وصلت قيمتها إلى أكثر من 40 مليار سنتيم.
وقد وجهت ذات المصلحة الأمنية استدعاءات كتابية لعدد من الموظفين الذين ستشملهم عملية التحقيق من بينهم رئيسة مصلحة الحالة المدنية “ن.ص”.
وكما جاء في المقالنا السابق، فإن التحريات كشفت عن أسماء ثقيلة منها وزراء و أبناء شخصيات نافذة في الدولة. علما بان الموقوفون لا يزالون تحت النظر بقاعة الحجز بمقر الأمن إلى غاية انتهاء الإجراءات وصدور تقرير الخبرة العلمية التي كلفت بفحص المحجوزات ليحالوا بعدها على الجهات القضائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق