وطني
مستشفى تامي مجبر ببلدية عين الترك على فوهة بركان اثر تعيين مديرة جديدة
بورحيم حسين
لم يلق قرار تعيين مديرة جديدة لتسيبر المؤسسة الاستشفائية تامي مجبر ببلدية عين الترك بعد أحالة المدير السابق على التقاعد ترحيبا وقبولا من طرف الاطباء ورؤساء المصالح الطبية الذين رفضوا جملة وتفصيلا تولي مقتصدة غير مؤهلة في منصب المديرة. و قد دخلوا في صراع مع هذه الاخيرة ما أدى إلى انسداد كانت له آثار وخيمة على الخدمات المقدمة داخل هذه المؤسسة الإستشفائية التي تعيش حالة من الثوتر والغليان. و حسب تصريحات العاملين من اطباء عامون وجراحين فإن المديرة ليست في مستوى المهام الموكلة لها حيث كشف الدكتور الجراح “مرسلي فيصل” ممثل مجلس الاطباء الأخصائيين و العامين بالنيابة “أن قدوم المديرة الحالية غير مرحب به لعدة أسباب في مقدمتها أن هذه الأخيرة لا تملك الخبرة الكافية لتسيير مؤسسة صحية بحجم مستشفى عين الترك ، كما أن عملية التنصيب لم تتم بحضورهم ولا حتى إخطارهم بذلك بالرغم من أنهم راسلوا مديرية الصحة العمومية من أجل التدخل والوقوف على حجم الكوارث التي تحدث بالمستشفى على اعتبار ان المديرة المستخلفة لا تتوفر. على مواصفات المديرة حيث كانت تعمل كمقتصدة باحدى المؤسسات الجوارية بولاية سعيدة.على حد تعبيرهم ،ضف إلى ذلك فإن حضورها إلى وهران قادمة من ولاية سعيدة.”.
وأضافت الدكتورة “شنافة ستي” رئيسة نقابة الأطباء الأخصائين للصحة العمومية، “أن المؤسسة باتت مهددة بالدخول في إضراب واستقالة جماعية ،جراء سوء المعاملة من طرف المديرة التي تعاملت معهم باسلوب التهديد.”.
ومن جهتها فندت المديرة الحالية “مكي كريمة” كل ما جاء على لسان الاطباء مؤكدة أنها تعرضت للإهانة ولن تسكت عليها ، بعد أن تلقت وابلا من الشتائم أثناء تنصيبها. و في تصريحها اكدت المديرة بأنها وقفت عل عدة تجاوزات منذ أول يوم وصلت فيه إلى المؤسسة في مقدمتها تسير المطبخ الذي يقدم وجبات 5 نجوم للأطباء وتحت الصفر للمرضى الذي صرحوا لها بأنهم جائعون ولايؤلهم المرض بقدر ما اهلكهم الجوع.
ويجدر الإشارة إلى أن نقابة الاطباء وقفت ضد تنصيب المديرة لمرتين على التوالي قبل أن يتم تنصيبها اليوم .