وطني

الرئيس تبون: لا تسامح مع ناهبي المال العام والعقاب مآل العصابة

لازالت العصابة وأذنابها تسعى للرجوع إلى الواجهة، باستعمال عدة أوجه، لكن نهايتها ستكون السجن والعقاب وفق القانون والعدالة.
وأضاف رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام، أن العصابة تملك أموالا لا تعد ولا تحصى، تحاول استغلالها لإحداث إخلال في الوضعية الاجتماعية، عبر خلق أزمات مفتعلة. مردفا أن العصابة تسعى للعودة بخلق الفوضى والندرة في المواد الاستهلاكية، لإحداث “ثورة الجوع”، عبر الاستحواذ على المواد الغذائية من المتاجر، ثم رميها بعرض البحر، وعندها يضطر الشعب إلى الخروج للشارع مطالبا بالغذاء، موضحا بقوله: “هكذا تحدث ثورة الجوع التي تؤدي إلى تنفيذ الانقلابات”، معقبا أن هذا المنهج لن يطبق في الجزائر، لأن المضاربة وخلق الندرة من أولويات الملفات التي تكافحها الدولة الجزائرية. مضيفا أن العصابة اليوم تحاول شراء الذمم كالصحفيين وغيرهم، كما أنها تستغل أشخاصا للتلاعب بقوت الشعب، مثلما يحدث حاليا مع البقوليات التي تعرف ندرة في السوق، رغم أن الطلب عليها محدود جدا. مؤكدا أن التحريات قائمة، وسيعاقب كل من يثبت تورطه.
وخلال حديثه، عاد رئيس الجمهورية على بعض الأصوات التي كانت تنادي بالعفو عن ناهبي المال العام إذا قاموا بإعادته، متسائلا عن مآل الأخلاق من عملية العفو. مؤكدا أن من سرق المال العام سيخضع للعقاب وفق القانون، ولن تكون هناك مفارقات في معالجة ملفات الفساد، بل سيخضع كل من ألحق ضررا بالملك العام للعقاب.
وردة. ق
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق