وطني

زغيدي يبرز أهمية محطتي مؤتمر الصومام وهجومات الشمال القسنطيني في مسار الكفاح المسلح

أكد رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي، خلال ندوة حول استراتيجية جيش التحرير الوطني (مرحلة 1954-1960) والتي تم خلالها إبراز الدور المحوري الذي لعبته هجومات الشمال القسنطيني (20 أوت 1955) ومؤتمر الصومام (20 أوت 1956) في تنظيم الثورة التحريرية والتأسيس لجيش تحرير وطني عصري، أن هجومات الشمال القسنطيني وبعدها مؤتمر الصومام شكلت “محطتين هامتين في مسار الكفاح الوطني”، مبرزا في ذات الوقت “الدور الذي لعبته المنظمة الخاصة التي تشكل النواة الأساسية التي أسست لجيش التحرير الوطني”.

وفي ذات السياق، أوضحت الأستاذة بالمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، سعاد بن طير، أن المنظمة الخاصة التي تأسست سنة 1947 من قبل الشهيد محمد بلوزداد، كان يوجد من بين أعضائها محمد بوضياف والعربي بن مهيدي ومصطفى بن بولعيد وديدوش مراد، كان لها دور كبير في تاريخ الكفاح المسلح الذي كلل بالاستقلال وباسترجاع السيادة الوطنية.

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق