داء الكلب في حي CUMO, وفاة الطفل” الياس”متأثرا بعضة كلب مسعور

بورحيم حسين

لفظ الطفل”قدور الياس” البالغ من العمر9سنوات انفاسه الأخيرة بمصلحة طب الأطفال بمستشفى كناستيل ، بعد مصارعته للمرض لأكثر من 25 يوم عقب التهجم الوحشي الذي تعرض اليه رفقة صديقيه, من طرف كلبين مفترسين تبين بأنهما مصابين بداء الكلب, بالحي الفوضوي بالسانيا المعروف “بالكيمو”.
حيث نقل المصابين إلى المؤسسة الاستشفائية بكانستيل, اين لا يزال الطاقم الطبي يسعى لإنقاذ الطفلين اللذان استدعيا للرجوع الى المستشفى بعد ان سمح لهما بالمغادرة قبل ان يكتشف الاطباء ان الكلاب التي تهجمت عليهما تحمل داء الكلب. حيث تتراوح أعمار الطفلين ما بين 8و12سنة . في حين حولت جثة الطفل “الياس”, إلى مصلحة حفظ الجثث من أجل إتمام الإجراءات القانونية قبل تسليمه إلى عائلته التي أصابها الهلع.
ومن جهتها استدعت المصالح الطبية أولياء الطفلين المصابين للاطمئنان على وضعهما الصحي ، كما طلبت حضور شابين يبلغان من العمر 20سنة, و هما اللذان قاما بقتل الكلب المسعور, للاطمئنان على حالتهما الصحية.
هذا وتنقل طاقم جريدة “كاب وست” إلى مقر سكن الضحية المتواجد بالشاليهات الفوضوية cumo, التي وعد والي الولاية بترحيلهم في غضون الايام المقبلة بعد الحادثة المأسوية. حيث وجدنا الوالد الذي يعمل بمقهى في وضع مزري حيث سرد وقائع الحادثة اين كان ابنه عائدا من محل بيع المواد الغذائية بعد أن طلبت منه امه اقتناء قارورة “جافيل” وعند عودته شاهد الكلب وهو يعتدي على صديقيه اللذان كانا يلعبان كرة القدم ، ليتفاجأ بانطلاق الكلب صوبه حيث تمكن منه بالقرب من باب مسكنه قبل ان يتدخل الشابين للانقاده وقتل الكلب المسعور.
وتبقى المعاناة تترصد هذه العائلات التي ضلت تقبع في هذه المساكن الفوضوية لأكثر من 40سنة.