وهران
منظمة المجاهدين بوهران تشيد بالتزام رئيس الجمهورية الصادق بحمايةِ الذاكِرة الوطنية

ح.نصيرة
وقفت السلطات المحلية لولاية وهران اليوم السبت، في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية وإطلاق أول رصاصة في الفاتح نوفمبر 1954, وقفة ترحم وإجلال على شهدائنا الأبرار، وقراءة الفاتحة على روحهم الطاهرة بمقبرة عين البيضاء.
و بالمناسبة حيّت منظمة المجاهدين بحضور والي وهران والسلطات المدنية والعسكرية والأمنية والأسرة الثورية، والإعلام، رئِيسِ الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائِدِ الأَعْلى للْقوات المسَلحَة، وَزِيرِ الدَّفاع الوَطنِي عَلَى الْتِزامِهِ الصَّادق بحمَايةِ الذاكِرة الوطنية وعلى موافقه الثابتة في الدفاع عن تاريخ الجزائر في استعادة رؤيتها الكاملة غير المنقوصة.
تثمين لكل من يقف سدا مَنيعا أَمام محاولات تزييفِ الذّاكِرَةِ أو المتاجرة بها
كما توجهت الأسرة الثورية ، بتحية إكبار إلى الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الذي يحفظ الأمانة ويواصل العمل على نهج الأبطال، حاميًا للوطن ومرابطا في ميادين الشرف والعزة متمسكا بروح نوفمبر الخالدة وكل الأسلاك الأمنية على المجهودات الوطنية المضنية التي يتكبدون مشاقها في كل أنحاء الوطن الحماية الحدود والحفاظ على الأمن والسكينة.
ثورة نوفمبر العظيمة، كما أكدت عليه الأسرة الثورية التي استحضرت الذكرى بوهران، باتت تحظى خارج حدودنا بالاحترام في كل القارات، إكبارا وتقديرا لبسالة الشعب الجزائري المكافح وعرفانا للمجد الذي جلبته للعالم العربي، ولقاء لما كان لهما من أثر في تعجيل استقلال غيرها من البلدان الأفريقية.
مستشهدين، باللائحة التاريخية رقم 1514 الصادرة عن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة والمصادق عليها في ديسمبر 1960 التي قضت بحق الشعوب والبلدان المستعمرة في الاستقلال،،د حيث أكدت على أنها خير دليل على تلك الانتفاضات الباسلة في كل مكان.
ومن هذا المنبر التاريخي، عبرت منظمة المجاهدين بوهران، عن وفائها لذاكرة الرجال الذين حملوا لواء الجهاد في سبيل الله والوطن فتمكنوا من ردع الآلة الاستعمارية وقهرها.
حيث حيت الغيورين والوطنيين، بما فيهم الشباب الذين يقِفون سدا مَنيعا أَمام كُلّ محاولات تزييفِ الذّاكِرَةِ أو الْممتاجرَة بها.
الأسرة الثورية بالمناسبة ، وجهت في رسالتها للأجيال من شبابنا الغيور على الجزائر، للتمسك بتاريخنا المجيد، وترجمة الوفاء للشهداء بالعزم على رفع تحديات الحاضر بالاعتماد على العمل والإبداع والتوجه إلى المستقبل بسلاح العلم والمعرفة ومواكبة عصر لا يرحم المتقاعسين.
مشددين على أن الجزائر اليوم تخوض معركة التغيير المنشود الذي سيكون جسرا إلى الجزائر الجديدة بتكاثف الجزائريات والجزائريين بفضل الإرادات الوطنية الخيرة لتحقيق أمل الشهداء وبناء الجزائر القوية بشاباتها وشبابها الذين هم ثروة الأمة الحقيقية والمعول عليهم في حمل لوانها للمضي نحو تجسيد تطلعات شعبنا الكريم.
إيصال الرسالة للأجيال اليوم بأمانة
في السياق ذاته, أشارت الأسرة الثورية، أن الشعب الجزائري بماضيه المجيد وتضحياته الجسام وعزيمته الراسخة سيكون مرة أخرى في موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود .
حيث تم إيصال الرسالة للاجيال اليوم بأمانة وتضمنت في محتواها:”اليوم السبت أول نوفمبر 2025 من أجل التأسيس لعهد جديد يحقق أمال الأمة وتطلعات شعبها الكريم إلى دولة قوية عصرية وديمقراطية، دولة سيدة تعتز الأجيال بها وبتاريخها وبعبقرية رجالها .



