وطني

عين الترك, بوصفر, العنصر, عين الكرمة و بوتليليس تواجه شبح العطش عقب انفجار أنبوب “عين تاسة”

بورحيم حسين

يبدوا ان مسلسل الانقطاعات المتكررة للمياه لن يشهد حلقة نهائية فبعد المأساة التي عاشها سكان الجهة الشرقية لعاصمة الغرب الجزائري الصائفة الماضية نتيجة انفجار قناة الماو ببلدية مرسى الحجاج، جاء لدالدور هذه المرة على سكان الكورنيش الوهراني وتحديدا بلدية عين الترك ، بوسفر، عين الكرمة، العنصر بوتليليس الذين جفت حنافياتهم صبيحة أمس بشكل مفاجئ مما وضعهم في مأزق حقيقي جراء غياب الماء الصالح للشرب. ليتضح فيما بعد بأن القناة الموجودة ببلدية بوتليليس بالمنطقة المسماة”عين تاسة” و التي يبلغ قطرها 300ملم تعرضت لعطب، حسب ما أكدته المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة سيور. وفي سياق متصل تحفظت ذات المسؤولة عن فترة الانقطاع التي ستعرفها الشبكة ، بعدما انطلقت اشغال الصيانة التي تجهل الأخيرة مدة انتهائها ، وهو ما يجعل المواطن مجبرا على شق رحلة البحث عن مصادر يتزود منها بهذه المادة الحيوية.  هذا وطرح  المواطنين المتضررين عدة تساؤولات حول  الانقطاعات المفاجئة  عن سبب حدوثها دون سابق إشغار على الرغم من المفروض  تخصيص  دوريات  للمعاينة  ومراقبة الشبكات  لتجنب الاعطاب  التي اصبحت ايضا تمس القنوات الحديثة الأنجاز على غرار  محطة الماو  أين تدخلت مصالح سيور لصيانتها عدة مرات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق