والي وهران يعلن عن استئناف أشغال المشروع الميت لشاطوناف كفندق من 5 نجوم ويصرح: “سننظر في أمره فيما يسمح به القانون”

ح.نصيرة

أعلن والي وهران السعيد سعيود اليوم الثلاثاء، على محاولتهم الحسْم نهائيا في ملف هيكل شاطوناف المطل على مدينة وهران السياحية، موضحا بأنه تم الاتفاق والتأكيد على إتمام المشروع النائم لسنوات في نفس الظروف التي تم انطلاقه فيها- أي مند فترة السبعينيات-، بتشييده فندق من 5 نجوم، على أن يراعى في انطلاق أشغاله، موقعه في منطقة أثرية مجاور لقصر الباي.
وأشار الوالي في أول خرجة ميدانية له تخص تقرير مصير فندق شاطوناف الموجود هيكل بحي سيدي الهواري مند حوالي 4 عقود زمنية، إلى منع المساس بالمحيط التاريخي والأثري واحترام فيه المنشآت الأثرية لقصر الباي ولواحقها، ومن تم صرح الوالي سعيود بعبارة جد هامة بالنسبة لهيكل شاطوناف قائلا: “سننظر في القانون فيما إذا يسمح لنا باتخاذ الإجراء بخصوصه”، في إشارة واضحة منه أن مصير الفندق إن كان سيعود استغلاله من مصالح البلدية كما تم الإعلان عنه سابقا من ولاة سابقين، أو ستحافظ المنشأة على طابعها فندق تسيره جهة من الأرجح أن تكون عمومية، أو تحت إشراف البلدية.
فهذا الأمر عاد ليطرح غموضا، ولكن حسب المسؤول التنفيذي أن المنشأة ستنطلق على مستواها الأشغال فيما كلف بلدية وهران بأن تعقد اجتماعا طارئا بعد يومين أوثلاثة أيام بعد أن وجه سؤالا عن ملكيتها لعقد الملكية.

رئيس بلدية وهران غير متأكد من ملكية البلدية لهيكل شاطوناف؟

حسب الوالي سعيود، أن رئيس البلدية أبدى أنه سوف يتأكد من وجود هذه الوثائق الخاصة بالملكية، في إشارة أخرى أن المير لا يعلم إن كان هناك توثيق في العهدات المنصرمة لملكية البلدية لهيكل شاطوناف.
مع العلم أن الهيكل الذي تحول إلى سياحي ويثير فضول كل من يتوافد إلى وهران بإبقائه مجرد هيكل، أصبح اليوم يلح بإنهاء أشغاله والفصل في مصيره إن كان سيبقى على طابعه فندقا أو مصالح تابعة للبلدية.
وكانت سوناطراك في وقت سابق مهتمة لإعادة الإعتبار إليه وضمه إليها قبل قرار في عهدة المير السابق بوخاتم نور الدين الذي أعلن في وقته الوالي الأسبق زعلان أنه سيضم لملكية البلدية.
أما والي وهران، قرر طي ملف هيكل شاطوناف ومباشرة الأشغال الثانوية على مستواه.