وطني
مؤسسات تربوية تدق ناقوس الخطر، فيما يتعلق بمحاولة تلاميذ ” الحرقة”
ح.فوزية
فقد اكدت لنا ادارة مؤسسة المقراني التربوية أين يتمدرس التلميذ الحراق الذي توفي منذ أيام والذي كان صحبة والدته ، انهم قد اعلنوا حالة الطوارئ للتصدي لهذه الظاهرة ،بعدما جاءت اليهم احدى اولياء تلميذ تصرح بأن ابنها يخطط للحرقة ما دعا المديرة لمراسلة أطباء نفسيين ومراسلة اولياء بعض التلاميذ من اجل تحسيس وتوعية التلاميذ بهاذا الشبح ، كما ادلت لنا، بأنهم راسلوا السلطات الأمنية من اجل رصد تحركات التلاميذ بعد خروجهم من المؤسسة او تتبع اي حركة مشبوهة لأشخاص يأتون يوميا بمحاذات المؤسسة، وليس لهم أي صلة بالمؤسسة. ولا تعد هذه المحاولة الاولى من نوعها ، فتوجد حالة سابقة لتلميذة في السنة الثالثة متوسط تمكنت من مغادرة التراب الوطني رفقة والدتها منذ شهرين تقريبا ،وعند تساؤلنا عن سبب تكرار هذه الظاهرة في القطاع التربوي ،اكدت لنا الإدارة أن القطاع يتواجد في حي حساس كبولونجي والكمين أين تمت حرقة عائلات بأكملها . ويعتبر قطاع المقراني من بين انجع المؤسسات من حيث التعليم والترفيه ، حيث تقوم المديرة بمجهودات من اجل ادماج الأطفال في معاهد الفنون كمعهد سارفنتاس والمسرح الجهوي لوهران.