وطني
الخبير بهلولي: الإعلامي الجزائري استرجع مكانته بين الإعلام العربي وقنواته وأبرز تجربة كبيرة في التعاطي مع الأوضاع في فلسطين

ح.نصيرة
يرى الخبير في القانون والعلاقات الدولية، محمد بهلولي أبو الفضل، أن الإعلام الجزائري، رفع في تحدياته المهنية شارة ذكية مكّنته من جلب الأنظار والانتباه في دفاعه اللامشروط عن القضية الفلسطينية، فاجتهد من خلال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني في نقل المعلومات الصحيحة ووصف المقاومة الفلسطينية.
وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحدث إلى “كاب ديزاد”، حيث شعرنا يقول بوجود توافق بين الإعلام و ضمير الشعب الجزائري، حيث استرجع الإعلامي الجزائري هيبته و مكانته بين الإعلام ككل والقنوات العربية التي انحرفت و هذه تجربة كبيرة للإعلام الوطني في التعاطي مع الأوضاع بدولة فلسطين وأحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
يردف الخبير في القانون والعلاقات الدولية، بهلولي أبو الفضل، أن الإعلام الجزائري له خاصية تميزه في صناعة رأي عام داخلي دفع إلى شحن التضامن و لاحظنا ايام مفتوحة في وسائل الاعلام كسبيل للمشاركة و نقل الحقيقة بشتى الوسائل المتاحة.
فوق كل هذا يقف بالمرصاد ضد التضليل الإعلامي الرهيب والانحراف على الأخلاقية المهنية للعمل الصحفي الممارس من قبل وسائل إعلامية غربية.
أكثر من ذلك هناك تعويم لمصطلحات غير صحيحة لإيصالها إلى مجتمعاتهم بصورة مغلوطة والخطير أن دول غربية هي من تقف وراء هذا التضليل.
واقترح الدكتور بهلولي، على الإعلام الجزائري، التركيز على جرائم العدوان التي تشير إلى الإبادة الجماعية بالإضافة المقاومة و إلى أن الحركات التحررية في العالم ولا بد أن تلقى مساندة خلال أفعال إنسانية.