وهران
مديرة الري لولاية وهران: مشاكل التطهير زادت بسبب ارتفاع عدد الساكنة بخمس أضعاف

ح/ن
تواجه ولاية وهران مشاكل تدفق مياه الصرف الصحي، بالنسيج الحضري والصناعي وحتى المناطق الرطبة، وصولا إلى معاناة فلاحين على غرار مسرغين من مشاكل خروج مياه صرف باطنية وهو ما شكل محور أسئلة موجهة إلى مديرة الري بوهران وشركة سيور خلال الندوة الصحفية.
وأكدت مديرة الري نسيمة طاهري، أن وهران فعلا تعاني مشكل كبير في التطهير، فيما برمجت مشاريع تهيئة محطات الرفع لأنها أحيانا تعاني من تسربات، وبرامج لإعادة تأهيل قوات الصرف الصحي،
وأرجعت مسؤولة قطاع الري، مشاكل التطهير إلى التوسّعات العمرانية التي زادت الوضع حدة بـ 5 أضعاف، ولأن مخطط التطهير بقي كما هو، رغم أنه من المفروض أن تكون نظرة استشرافية.
موضحة أن المبالغ المالية موجودة، ولكن يستدعي إطلاق أي مشروع دراسات لإحصاء المشاريع التي تستحق إعادة التأهيل، وفعلا هناك
عملية بقيمة 500 مليون دينار ستمس قنوات صرف المياه القذرة
وتأهيل محطة واد تليلات، وبرمجة 7 بلديات
كما تم تنصيب ورشات لإنجاز محطات تصفية المياه القذرة بقديل ومرسى الكبير، فيما الإجراءات سيباشرها الديوان الوطني للتطهير، مع تنصب الورشات قبل الصائفة.
من جهته، أكد المدير العام لمؤسسة توزيع المياه والتطهير أسامة هلايلي، عملية محطات الرفع بعين الترك، إذ توجد 12 رفع تحول إلى محطة كاب فالكون التي تشتغل اليوم كما يقول وهي تزوّد محيط بوسفر ب 450 هكتار، كما أن هناك مشروع توسيع المساحة المسقية بمياه التطهير إلى 1100 هكتار.
فيما حوالي 55 محطة رفع تحول إلى محطة بتيلاك.
والمقصود بمحطة الرفع بالوعة تجميع الصرف الصحي مع وجود مضخة لرفع المياه المستعملة المتراكمة.