وطني
عطاف يدعو لبناء سلام دائم عادل ومستدام في الشرق الأوسط ووقف العدوان الإسرائيلي الجائر

ح.ن
تأسف وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف في كلمته بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الإستثنائية للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من موقف التخاذل داخل مجلس الأمن وال مألوفاً مند العقود السبع الماضية، مصارحا أن غياب حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية يَبْقَى يَرْهَن حاضرَ ومستقبل السلم والأمن، مستبينا ما يحل من ضائقة للشعب الفلسطيني.
سيما تضرره من حالة اللامبالاة الدولية أمام ما يعانيه من اضطهاد وظلم وطغيان.، وجعل القضية بعيد عن الأولويات.
وقال عطاف أن جيلا كاملا من الفلسطينيين لم يعرف معنى مسار السلام! ولا حتى مبادرةً جديةً واحدة لإحياء هذا المسار، كما لم يشهدوا تحركاً دولياً واحداً للتكفل بأوضاعه والاستجابة لتطلعاته المشروعة في استرجاع حريته وإنهاء احتلال أراضيه، والتمتع بحقوقه، وإقامة دولته المستقلة.
مردفا في حزمة تساؤلات:
– ألم يَحِنْ أوانُ معالجة هذا الوضع المخل بقيم ومبادئ منظمتنا؟
– ألم يَحِنْ أوانُ إنهاء هذا الظلم التاريخي بحق شعب نفذ صبره في مواجهة محتل متسلط متكبر متجبر؟
– ألم يَحِنْ أوانُ إطلاق هَبَّةٍ دولية من أجل السلام وفي خدمة السلام.
وزير الشؤون الخارجية، شدد على أن التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تفرض العمل المستعجل والطارئ لوقف العدوان الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة، ولإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له، داعيا إلى تحرك جماعي تنخرط فيه جميع الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة لبناء سلام دائم عادل ومستدام في الشرق الأوسط على أسس المراجع التي أقرتها الشرعية الدولية.



