وطني
الإعلام الجزائري في الواجهة لإبراز التواطؤ المستميت للإعلام الغربي المغتال للحقيقة خدمة للوبي الصهيوني

ح.نصيرة
تحيي الأسرة الإعلامية، اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، في ظروف تجعلها في الصفوف الأمامية لنصرة القضايا العادلة والتحررية في العالم بما في ذلك القضية الفلسطينية، حيث وضعت الصحافة الجزائرية كل ما في طاقتها لإبراز الحقيقة كما هي صورة وصوتا وتحريرا عن الوضع السائد في الأراضي المحتلة وجرائم الإبادة بقطاع الغزة تحت قصف العدوان الصهيوني.
الإعلام الجزائري لم يتوان في الدفاع عن القضية الفلسطينية وكان في الواجهة دائما لتبيان حجم التواطؤ المستميت للإعلام الغربي المغتال للحقيقة خدمة للوبي الصهيوني، وهذا الدور المشبوه تلعب الصحافة الوطنية دورا في كشف تضليله ومغالطاته والإنحياز المفضوح البعيد عن معيار المهنية في وقت عاش فيه العالم نقل الصورة الحية عن إبادة مستشفى بغزة وتقتيل 500 مدنيا من الشهداء معظمهم نساء ورجال.
والعالم اليوم يتابع حربا ضد النساء والأطفال بغزة وجرائم اعتداءات على المدنيين وضرب المستشفيات والمساجد، حيث لا يمكن عزل هذه الجرائم أو استثنائها أو حتى قول ساخافات في أن هناك من يدافع عن نفسه بينما القانون الدولي واضح في أنه لا يمكن تبرير حرب ضد مدنيين، والأهم في حلقة كهذه أن الإعلام الوطني، يعمل بصمود، على إبراز بشاعة جرائم الصهاينة ضد الأشقاء الفلسطينيين، ومحاولات تهجير شعبا من بلده، فكلها أحداث غير طبيعية تدعو للإستفاقة وصحوة العالم من غيبوبته.
وإعلاء لكلمة الحق، هناك من المتابعين الذين طالبوا من الإعلام بأن يردف ترجمة في نقل الأحداث لبلوغ الصدى العالمي، ومواجهة للتضليل الغربي والتعتيم في نقل الحقائق كما هي، وإثراء ذلك بالبيانات، وتمرير المعلومات المدققة.
حيث يلعب الإعلام الجزائري دورا محوريا في إسقاط أجندة الإعلام الغربي المضلل بتكذيبه في الحين والساعة وبتقديم البراهين الدامغة بالصور والتحرير.