حداوي من وهران: شباب اليوم ترجم رغبته الملحة للمشاركة في الحياة العامة ونعمل لفرض وجوده اجتماعيا واقتصايا  

أكد مصطفى حداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب، اليوم السبت، من وهران، على إيجابية منتدى الشباب بالجزائر والذي غدى فئة عريضة من الشباب للخروج من النظري إلى ميدان الواقعية والتطوع، مشيرا إلى ما تحقق من نقلة نوعية بصمها الشباب الجزائري في غرس اشجار 14523 شجرة بعدد شهداء فلسطين، ما ترجم قناعاته للمشاركة في الحياة العامة.

وقال حداوي، على هامش إشرافه على مبادرة المجلس الأعلى للشباب من خلال فعالية منتدى شباب بوهران ،أن الشباب لم يبقى منحصرا داخل الورشات وخرج ليرصُع بصمته في الانتقال إلى التطبيق في كبرى عملية للتطوع في غرس الأشجار، حيث تمثل قناعته وإدراك الشاب الجزائري بانتمائه اللامشروط لمساندة القضية الفلسطينية.

وأشار حداوي إلى منتدى شباب الجزائر، الذي يشكل حلقة في المشهد اليومي إذ يفتح البعد النوعي لمخرجات  الورشات المنعقدة، والتي تمحورت في جهتين أساسيتين هما قناعات التمكين السياسي للشباب والتمكين الاقتصادي للشباب، ورأينا يضيف حداوي تحول كبير لدى الشباب الجزائري، سيما وأن هؤلاء انخرطوا للمشاركة في مخيمات، مؤكدا أن ما يهم المجلس الأعلى للشباب أن يكون هناك تمثيل قوي للشباب حتى في المجالس المنتخبة وتفعيل المشاركة في كل ما يخدم الحياة العامة ومصلحة الوطن.

هذا وتطرق مصطفى حداوي إلى منطلق مخرجات منتدى شباب الجزائر بوهران، في شق يدعو اي شاب للولوج في إنشاء المؤسسات والمقاولاتية، بدل البحث عن مننصب شغل ملتفتا الى ما يقدمه المجلس الأعلى للشباب من مرافقة خاصة وأن هناك ما يمكن أن يصادفه الشاب في التعثر كما يشكو منه حاليا.

وكان رئيس المجلس الأعلى للشباب، قد اشتر الى الهبة التضامنية للشباب من ربوع الوطن، ولمسهم  قوة التضامن الجزائري مع الشعب الفلسطيني،  قائلا: “الرمزية التي تحتلها مبادرة اليوم هي رمزيتين أولها أن الشباب الجزائري الذي تناول بالنقاش مفهوم التطوع، و هو اليوم عملي في الميدان يترجم المفهوم بالأداء من خلال غرس الأشجار وإحياء الطبيعة ثم أن أعمق رمزية في المبادرة تكمن في إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يشهد أشكال التعذيب والتنكيل من الصهاينة .