دولي
مقتل 600 إسرائيلي وجرح 2000 ثاني يوم في انتفاضة الطوفان واستشهاد 313 فلسطينيا

كشفت إحصائيات جديدة، منتصف اليوم الأحد، عن مقتل نحو ستمائة إسرائيلي وجرح أكثر من ألفي مصاب في ثاني أيام “انتفاضة طوفان الأقصى” وهي عملية عسكرية غير مسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، فيما استشهد 313 فلسطينياً.
ذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، أنّ 600 قُتلوا و2048 أصيبوا، بالتزامن، أفادت مراجع إعلامية متطابقة إلى مقتل 15 إسرائيلياً على أيادي رجال المقاومة الذين توغلوا في منطقة مفكيم جنوب عسقلان.
وفي ثاني أيام العبور الكبير لفلسطين المحتلة، سجّل الإعلام العبري أنّ سبعين مستوطناً اختفت آثارهم في حفل “حقل الطبيعة” وُجدوا في ساحات مفتوحة، وهم يختبئون، فيما سمح الاحتلال سمح بنشر أسماء إضافية لـ18 من جنوده وضباطه قتلوا خلال “طوفان الأقصى”، ليصل عدد من نشرت أسماؤهم 44.
في غضون ذلك، نقلت وكالة (وفا) اليوم الأحد، عن مصادر طبية فلسطينية، قولها إنه تمّ انتشال عدد من جثامين الشهداء من بينهم أطفال وسيدة حامل، إثر استهداف الطائرات الحربية للاحتلال الصهيوني لأحد المنازل وسط قطاع غزة المحاصر، لافتة إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين آخرين في خزاعة، شرق خان يونس، جنوبي القطاع.