دولي

في الذكرى السابعة لاغتياله: استشهد “الزواري” وبقيت المسيرات تصاحب “طوفان الأقصى” 

غزالة. م

تحل الذكرى السابعة لاستشهاد المهندس التونسي “محمد الزواري”، بحضوره القوي منذ السابع أكتوبر الماضي، الذي كان لمسيرات “الزواري” التي اخترعها للمقاومة الفلسطينية، دورا حاسما في تحقيق نصر باهر لكتائب عزالدين القسام، والتي سمحت بدك وكر الاحتلال وأسر 270 بين ضابط وجندي وبعض المدنيين الاسرائليين.
حيث نظمت هيئة المحامين التونسيين ندوة صحفية بعنوان “قضية الزواري: الأمن المفقود والقضاء المفقود”، تحت شعار “روح الشهيد حاضرة في أرض المعركة”، تناولت فيها ملف قضية “الزواري”، التي لازالت لم تشهد جديدا على مستوى المحكمة الابتدائية ولم يصدر حتى حكما ابتدائيا في القضية، رغم مرور 7 سنوات على رحيله، مردفا أن قضية مثل هذه القضايا، تعتبر مصيرية وتمثل السيادة الوطنية، وتدخل ضمن مبادئ الدولة التونسية الرافضة للاغتيالات خاصة من طرف الكيان الصهيوني، حسبما ذكره عميد المحامين “حاتم المزيو”.
في حين اعتبر المحامي “عبد الرؤوف العيادي” منسق هيئة الدفاع، قضية الشهيد “محمد الزواري” جزء من قضية الدفاع عن الحق ضد أطراف على رأسها الموساد وعملائه في تونس. مردفا أن هذه القضية كشفت وجود عملاء للموساد في جهاز الأمن التونسي، موضحا أنه تبين أن عنصرا أمنيا بمنطقة “القيروان” أمّن للقتلة النزل وطريق الخروج بعد تنفيذ عملية الاغتيال، وفق تقرير أمني حصلت عليه هيئة الدفاع، حسب ذات المتحدث، الذي أضاف أن ملف الاغتيال أفرغ من كل النواحي.
يذكر أن المهندس “محمد الزواري” تعرض للاغتيال أمام باب منزله في مدينة “سفاقص” التونسية يوم 15 ديسمبر 2016، بعدما اكتشف أمر انتمائه إلى الجناح العسكري لحركة حماس “كتائب عزالدين القسام”، التي وجهت اتهاما مباشرا لوكالات الاستخبارات “موساد” باغتياله في بيان رسمي يوم 17 ديسمبر 2016.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق