مقرات مديرية الضرائب بوهران مهددة بالانهيار، ووقفة احتجاجية للعمال الأسبوع القادم

 قرر المنضوون تحت الغطاء النقابي بمديرية الضرائب لوهران شرق بالتنسيق مع نقابة وهران غرب، تنظيم وقفة احتجاجية الإثنين المقبل أمام مقر الولاية، للتعبير عن غضبهم جراء الأوضاع السيئة التي توجد عليها مقراتهم الآيلة للإنهيار، وتأخر اتخاذ الجهات المعنية باتخاذ إجراءات الحماية للعمال وسلامتهم.

هذا ما كشف عنه الأمين العام للنقابة وهران شرق الصافي، مشيرا إلى أن الإحتجاج سيكون متبوع برفع مطالب اجتماعية ومهنية تخص الموظفين، منه التنبيه إلى المطالبة بمراجعة القانون الأساسي كونهلا يستجيب إلى تطلعات مستخدمي القطاع، ونظام التعويضات.

وطالب ذات المتحدث الجهات الوصية بحل للوضعية الحرجة التي يعاني منها أعوان الجباية، بتمكينهم من جميع حقوقهم، ضمانا لأداء مهامهم وحماية خزينة الدولة، فضلا عن ضرورة حماية موظفي الضرائب من “التعسفات والضغوطات” التي يعانون منها من طرف مختلف الأجهزة الرقابية الخارجة عن القطاع، على حد

من جهته، أطلق مدير الضرائب لوهران شرق صيحة فزع، بسبب قِدم المقرات التابعة لمديرية الضرائب، حيث أصبحت مهددة بالسقوط في أية لحظة، جراء التشققات والتصدعات التي مست جميع مبانيها، لاسيما مبنى “دار المالية” المتصل بمفتشية الكهرباء والغاز، وجزء هام على مستوى الطابق الأرضي التي تتواجد فيها القباضات.
وحسب ذات المتحدث، فإنه تم إشعار مصالح الحماية المدنية، كما تم منع توقف السيارات وسير المارة بمحاذاة المبنى، تحسبا لأي خطر يمكن حدوثه.
وفي نفس السياق، أشار كل من “كمال قفايتي” مدير الوسائل الفرعية و”حسين فاسي” أمين نقابة الصافي بوهران شرق، أنه تم مراسلة الجهات المعنية، وإفادتها بتقارير مفصلة حول الوضعية السيئة لوضعية البنايات، لاسيما تلك المتواجدة بشارع طرابلس، عبان رمضان، سيدي الهواري وكذلك تلك الواقعة خارج وسط مدينة وهران، على غرار حاسي بونيف وقديل. حيث أصبحت سلامة العمال مهددة بخطر كبير في ظل الانهيارات الجزئية المتواصلة.

أحمد ياسين