بن مبارك يحذر من التشويش وإثارة الفتن والبلطجة ويدعو إلى تقوية الجبهة إنجاح للرئاسيات القادمة

ح/نصيرة

حذر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، من وهران، من التشويش وإثارة الفتن داخل الحزب والابتعاد على السلوكات البالية من البلطجة والتوجه نحو أخلقة الحياة السياسية، وأعلن بن مبارك عن تنظيم قريبا اجتماع لجنة الرقابة الذي سيكفل بعمل نظامي تقوية الجبهة، مسترسلا في خطابه الموجه للمناضلين بأن الرئاسيات على الأبواب واستحقاقات أخرى ستتبعها لذا يجب التعبئة والتنظيم.
وهاجم بن مبارك في اللقاء الشعبي الحاشد والذي تميز بحضور إطارات وقواعد 9 ولايات غرب الوطن بوهران، أصحاب المال الفاسد الذين اعتادوا على شراء المناصب ولا سيما بطاقات الإنخراط لمناضلين حتى يصبحوا من الموالين لهم مشددا أنه: ” لا مكان لأصحاب المال الفاسد في حزب جبهة التحرير الوطني”.
وكشف الأمين العام، عن تنظيم اجتماع الخميس الفائت للجنة الرقابة، وبأن تقوية الجبهة ضرورين حتى نكون اللاعب الأساسي في الرئاسيات على الأبواب ومواعيد استحقاقية أخرى.
وحث بن مبارك على الانضباط وفق ما يربط ابناء العتيد في إطار القانون الاساسي والنظام الداخلي، والإبتعاد عن الممارسات المشينة، لما ضرب مثالا عن واقعة في الغرب الجزائري تعرض إليها محافظ وهو مجاهد ووزير أسبق قاموا بخراجه من المحافظة بالكلاب واصفا الحادثة بـ”العار.”
كما دعا الى إنجاح لم الشمل، مردفا بأن الأفلان ليس حزب الاشخاص، بحيث أن الحزب ملك لمناضليه، مشيرا إلى أنه ضد الإقصاء، ومنه وجه رسالة إلى الفئة المقصية بأن تعود في إطار لم الشمل، والمضي في اتجاه خدمة الوطن، على اعتبار أن الحزب هو صمام الامان ذلك أن الجزائر تدعو أبنائها للحذر والابتعاد عن مؤامرات تستهدفهم.