تشهد “بولندا” أسوء مشاداة لها مع مزارعيها، بعدما قطعوا الطريق أمام الشاحنات “الأوكرانية” المحملة بحبوب القمح، مانعين أياها من الدخول.
حيث قام المزارعون بسد الطريق، الذي تمر منه الشاحنات الأوكرانية للدخول إلى الأراضي البولندية، باستعمال الشاحنات والجرارات، وبعد وصول الشحنات الأوكرانية، أجبرها المزارعون البولنديون على إفراغ حمولتها في الطريق العام، وهو ما دفع بالشاحنات التالية إلى عودة أدراجها إلى أوكرانيا، بعدما تم تفريغ ما يفوق 10 شاحنات محملة بأطنان من القمح.
غضب المزارعين البولنديين، جاء بعد سياسة حكومتهم التي وصفوها بالعرجاء، بعدما همشت إنتاجهم، واتجهت إلى استيراد القمح الأوكراني، في خطوة لإنقاذ الاقتصاد الأوكراني، في ظل الحرب الأوكرانية، الروسية.
يذكر أن مزارعي فرنسا وإسبانيا، كانوا قد قاموا باحتجاجات كبيرة، أدت إلى خلق أزمة وتهديد لاقتصاد بلديهم، بعد فراغ رفوف الفضاءات التجارية من المواد الغذائية واضطراب وفوضى في النقل، خاصة حركة المطارات القريبة من مواقع الاحتجاجات، ما أجبر الحكومة الفرنسية على إعلان جملا من التحفيزات في مقدمتها إيلاء الأولوية للمنتوج الغذائي الفرنسي.
غزالة. م