دولي
جمعية حقوق الإنسان المغربية تدعو لتجريم التطبيع ومحاربته
غزالة.م
دعت جمعية “حقوق الإنسان” المغربية إلى توحيد الصفوف والرؤى الوقوف ضد ما يقوم به المخزن المغربي فيما يتعلق بدعم التطبيع على كل المستويات ومختلف المجالات.
واعتبرت جمعية “حقوق الإنسان” التي تعتبر أكبر جمعية حقوقية بالمغرب في بيان صادر عنها أن موقفها واضح وثابت من مسألة التطبيع، الذي ترفضه وتعتبره تدنيسا للقضية الفلسطينية، منددة بقمع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، بالدار البيضاء، احتجاجا على تنظيم حفل فني بحضور أحد الصهاينة المجرمين. وأضافت ذات الجمعية أنها ضد الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، على غرار توغل قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس شرقا واقتحام مخيمات جنين والجلزون وشعفاط وقتل الفلسطينيين العزل بما فيهم الاطفال، ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتشريد العائلات، ومواصلة فرض الحصار غير المشروع وغير الإنساني على قطاع غزة وإغلاق المعابر بينها وبين الضفة الغربية.
وفي نفس الإطار دعت الجمعية المغربية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني.
وفي سياق منفصل، دعت جمعية “حقوق الإنسان” المغربية السلطات المغربية إلى وقف التعاون مع إسبانيا في مجال الهجرة واللجوء على حساب كرامة وحقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء. معبرة عن استيائها من الواقع السيء لملف حقوق المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء بالمملكة المغربية، لاسيما الأحكام التي أصدرتها محكمة الاستئناف بالناظور في حق 15 مهاجرا غير نظامي من 11 شهرا إلى ثلاثة أعوام، تم اعتقالهم على خلفية الأحداث الأليمة ليوم 24 يونيو 2022 على الحدود المغربية الإسبانية. معلنة رفضها للأحكام الصادرة في حق طالبي اللجوء، داعية لإطلاق سراحهم.