وطني
لجزائر وتركيا تعقدان العزم على تعزيز التعاون والشراكة في كل المجالات

اتفق الجانبان الجزائري ونظيره التركيز على تعزيز الشراكة و التعاون في مجال البحث والاستكشاف في قطاع المناجم لاسيما المعادن النادرة.
وعلى هامش انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الحكومية الجزائرية التركية، بالعاصمة التركية “أنقرة”، أكد كل من وزير الطاقة والمناجم “محمد عرقاب” بعد استقباله من طرف نائب رئيس جمهورية تركيا، “جودت يلماز”، وهذا بحضور سفير الجزائر لدى جمهورية تركيا، أنه سيتم العمل على توطيد التعاون في مجال المحروقات وتطوير صناعة البتروكيماويات وإنتاج ونقل الكهرباء والطاقات المتجددة، وأوجه تعاون أخرى مرتبطة بتبادل الخبرات وكذا فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع المناجم في الجزائر، وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجالات، الصناعة والصناعات التحويلية، والإنتاج الصيدلاني، النقل، تكنولوجيا الإعلام والاتصال، المؤسسات الناشئة، الفلاحة والري والاشغال العمومية. في ذات السياق، أكد نائب رئيس الجمهورية التركية على أهمية تعميق المشاورات وبحث فرص تعزيز الاستثمار والشراكة بين البلدين في عديد القطاعات على غرار قطاع الطاقة والمناجم، مؤكدا عزم بلاده على تقوية العلاقات الأخوية مع الجزائر.
في الوقت الذي حمل نائب الرئيس التركي الوزير نقل التحيات الأخوية من رئيس الجمهورية التركية، ط “رجب طيب أردوغان”، الى أخية رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”.
وقد تطرق الجانبان خلال هذا اللقاء الى علاقات التعاون الثنائية ونتائج أشغال الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الحكومية الجزائرية التركية، تجسيدا لإرادة قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وأخيه التركي، السيد طيب رجب أردوغان، وتوجيهاتهما السامية الرامية الى توطيدها وتعزيزها وتوسيعها إلى ميادين كثيرة.
يشار إلى أن الحدث كان فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث ثمن نائب رئيس الجمهورية التركية بجهود الجزائر، بصفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكذا مساعي الجزائر الرامية الى منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
كاب ديزاد