وطني
المرأة في حركة حمس من وهران تحيّي صمود المرأة الفلسطينية وتؤكد انخراطها في التنمية

ح.نصيرة
انطلقت صبيحة اليوم الجمعة، فعاليات الملتقى الجهوي للمرأةفي الغرب الجزائري لحركة مجتمع السلم، بحضور رئيس الحركة عبد العالي حساني الشريف وقادتها، وومنه نقلت المرأة الجزائرية تحية للمراة الثورية المكافحة ابان الثورة التحريرية بمناسبة احداث مجازر الثامن ماي والمرأة الفلسطينية الغزاوية الصامدة في وطنها.
ومن الملتقى المنظم تحت شعار “حفيدات زبانة والأمير وفاء نضال -نصرة” كانت الموقف و احدا موحدا لنصرة القضية الفلسطينية، موجهين تحية للمرأة الفلسطينية التي لا تقهر ، وهي صامدة ومؤمنة بقضيتها، رغم ويلات العدوان الصهيوني المدمر.
حيث أشاد الحشد الحاضر، من ولايات غرب الجزائر، بقاعة دار الثقافة بوهران، بموقف الدولة الجزائرية التي تتميز في أنها بلد لا بمطبع ولا تعترف بالكيان الصهيوني.
ودعا أبناء حركة حمس إلى مواصلة الجهود عبر المساهمة في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين، مثمنين الحراك الجامعي عبر دول غربية مساندة للقضية والوقوف في وجه الطغيان.
الملتقى الجهوي للمرأة في الغرب الجزائري من خلاله توحدت مداخلاته من رئيس مجلس الشورى والأمين الولائي لمكتب حمس بوهران، في إبراز مواقف حركة مجتمع السلم، خاصة وأنها متجدرة في المجتمع، باعتبارها جادة وفعالة تتعاطى مع القصايا السياسية بالجزائر منذ تأسيسها، كما تدعم القضايا الوطنية والدولية .
مثمنين التنظيم الهيكلي للحركة.
المرأة في حمس أكدت أنها مستلهمة نضالها مما قدمه الأسلاف ابتداء من الثورة الجزائرية مؤكدين انخراطهم في تنمية الوطن والبناء والدفاع عنه، وهو دور تلعبه المرأة كذلك موجهين رسالة للعناية بالمرأة حتى وهي ماكثة في البيت.
وانتقدت المرأة في حمس قانون الانتخابات السابق الذي كان يعترف بحق المرأة عن طريق الكوطة بالقول : ” لا نريد كوطة… نؤمن بالكفاءة وإعطاء فرصة للمرأة لتلعب دورها في التنمية”.



