والي وهران يكرم أعمدة الإعلام بلعيدوني حساني وليلى زرقيط

ح/نصيرة 

تواصل جوّ التكريمات بعاصمة الغرب الجزائري، على مدار أسبوع، بالتفاتة السلطات الولائية لوهران اليوم، لأعمدة الإعلام الجزائري، بمناسبة إحياء الذكرى 58 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون، وكذا تتويج الصحفية ليلى زرقيط، رئيسة تحرير جريدة الجمهورية بجائزة السيد رئيس الجمهورية للصحفي المحترف لسنة 2020.

هي رسالة تقدير وعرفان وجهت للأسرة الإعلامية عامة، وبصفة خاصة تميز رواد مهنة المتاعب، أمثال ثلة الهواري حساني من إذاعة وهران، وطه بلعيدوني من التلفزيون الجزائري، وليلى زرقيط ممثلة لجريدة الجمهورية.

الحفل جرى تحت إشراف والي وهران مسعود جاري، والذي أشاد بتحديات الرسالة الإعلامية، بدليل وصولها لمستويات عالية، موجها تحية التقدير والاعتراف والتبجيل للعطاء الصحفي، وبرسالة الإعلام التي تصل كل بيوت الجزائريين بأمانة.

وتوحدت رسالة المتوجين بالتكريم، برفع نداء إلى منتسبي قطاع الإتصال في أن يكونوا يدا واحدة في أداء الخدمة النزيهة، والتفرغ لأجل أداء النهوض بالقطاع الإعلامي.

من جهتها، فضلت الإعلامية ليلى زرقيط صاحبة التتويج بجائزة رئيس الجمهورية في الصحافة المكتوبة، بأن تقدم نصيحة للزملاء تقول:”بداية النجاح في الصحافة المكتوبة يبدأ بكتابة مقال صحيح من الأخطاء للغوية ولما يكتب الصحفي عليه أن يكتب لنفسه وكأنه يؤرخ لشيء ما لنفسه”،

وبالنسبة للجائزة تضيف أن افتكاكها يعني  فوز زملائها في الجريدة وإعلاميو وهران.

كما تقدم الصحفي هواري حساني بتهانيه الخالصة لكافة الزملاء الصحفيين بالإذاعة والتلفزيون من تقنيين وإداريين بتهانيه بالمناسبة مؤكدا عودته قريبا للعمل، ونشير أن وعكة صحية جعلت الزميل حساني الهواري يغيب منذ سنة، حيث حضي بالتفاتة قوية من جميع الزملاء الإعلاميين بداية من زيارته بالمنزل وخصه بتكريم نظير عطاءه.

بالمناسبة، كذلك هنأ الإعلامي بالمحطة الجهورية للتلفزيون الجزائري الطاهر بلعيدوني، الاسرة الاعلامية والتلفزيونية والصحافة الالكترونية بمناسبة بسط السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون.

معتبرا تكريم الصحافة اعتراف صريح بنبلها ويقول: “نحن اليوم أمام تحديات كبرى في عالم التغيرات، ونحن أمام  ثورة مجنونة إلكترونية لا ترحم أحد ليكون الصحفي بقدر الأهمية والموضوعية ليوصل المعلومة الحقيقية والأهم في رسالته أن يعيش الجميع بسلام واستقرار.”.

ونصح طه بلعيدوني، صحفيو الجيل الجديد، بتكثيف القراءة والمطالعة لما لها من فاعلية في صناعة شخصية الإعلامي حتى يتكلم في كل قطاع ومجال، والأهم أن ينهل من جميع العلوم”.

حاثا إياهم لتشديد الاخرين في العلم فقط وليس في الهندام أو أي شيء آخر.