ثقافة
أخصائيون في التراث الطبيعي من المتحف العمومي الوطني زبانة بوهران يطالبون بتوظيف المختصين

جميلة/م
ناقش المتحف العمومي الوطني زبانة بوهران، صباح اليوم الأربعاء، بعض العوائق التي تواجه سير المتاحف في حماية التراث الطبيعي، والميكانيزمات والآليات القانونية والتشريعية المنتهجة في تسيير التراث الطبيعي في المتاحف الثقافية، على المستوى الوطني في اليوم الدراسي حول ميكانزمات وآليات حماية وحفظ وتثمين التراث الطبيعي في المتاحف الثقافية.
و أكد المختصون على ضرورة فتح التوظيف للمختصين كخريجي البيولوجيا، إذ كشف مدير المتحف “هشام سقال”، أن المتحف و عكس الحظائر الثقافية يجد صعوبة في تسيير المجموعات الطبيعية نظرا لعدم وجود قوانين وتشريعات تضبطه وكذلك مختصين لجرده وحفظه، مشيرا أن القانون 98/04 مستوحى منه القانون الأساسي للمتاحف، يتناول التراث الثقافي فقط.
المتحف يواجه صعوبة في تسيير المجموعات الطبيعية لعدم وجود قوانين تنظمه
و أضاف أن المتحف، يعاني من مشكل توظيف المختصين لا سيما البيولوجيين، و الجيولوجيين، بسبب شروط التوظيف على غرار الملحقين بالحفظ على مستوى المؤسسات المتحفية، حيث لا تزال محصورة في التخصصات، الأركيولوجيا والتاريخ، وعلم الاجتماع وغيرها، وهو ما يعيق توظيف خريجي البيولوجيا، والجيولورجيا، رغم أن توظيفهم أصبح جد ضروري لحفظ و تثمين المجموعات المتحفية الطبيعية المتواجدة، على مستوى المتاحف، لاسيما و أن متحف زبانة بوهران، إذ يعد من أهم المتاحف التي تضم مجموعات متحفية طبيعة كبيرة في عدة تخصصات على غرار الحيوانات المحنطة و غيرها.
و أشار نفس المسؤول، إلى أن توظيف مختصين في المجال البيولوجي والجيولرجي من شأنه تثمين وحفظ المجموعات المتحفية الطبيعية، خاصة و أن هذه المجموعات لا تتواجد الا في متحفين متحف زبانة بوهران و متحف منيعة الذي يضم مجموعة جيولوجية.
و أردف في ذات السياق:”بما أن وزارة الثقافة و الفنون بصدد تعديل، القانون 98/04،طالب المختصون بإدماج آلية، أو ميكانيزم قانوني، لدمج الثراث الطبيعي، في حمايته مع التراث الثقافي، الموجود على مستوى المتاحف، و ترميمه، من خلال توظيف مختصين، “، علما أن جميع المتاحف المتواجدة على المستوى الوطني بها مخابر، ما يستدعي توظيف فيزيائيين و كيميائيين.



