وطني

الجزائر سترافع لأجل فلسطين، إفريقيا، والعالم الثالث بقمة G7

ينتظر أن تشارك الجزائر ممثلة في رئيسها “عبد المجيد تبون”، مدافعة عن إفريقيا والعالم الثالث في ظل التحديات التي أصبحت تفرض نفسها، وأمام التحولات الجيوسياسية المتسارعة والتوترات الإقليمية والدولية.
حيث تتوجه الأنظار إلى رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” الذي ينتظر أن يلقي كلمة أمام زعماء قمة السبعة (7) دول لكبار المصنعِين في العالم، ليطرح رؤيته كممثل عن الجزائر في موقع متوسطي إستراتيجي وكذا دورها الرئيسي والمحوري في مجال الطاقة وما يتعلق بالاقتصاد، في الوقت الذي تناضل فيه الجزائر رفقة الدول الأفريقية لتصحيح الظلم الذي مازالت تتعرض له افريقيا، وهي منبع الموارد الطبيعية ومصدر المواد الأولية للدول المصنِّعة، بينما شعوبها ترزح تحت خط الفقر وتعاني الويلات وتفتقد للسلم والأمن، وتعيش تحت الاستعمار الاقتصادي، وتواجه خطر التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، كما سيكون للقضية الفلسطينية نصيبها من الصدح بضرورة العمل بمبدأ العدالة العادلة، وإعطائها الأولوية والعمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني بها، وعدم استعمال المعايير المزدوجة، في ظل صمت العالم أمام الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان في حق الفلسطينيين.
للإشارة، فقد حل رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” بإيطاليا أمس الخميس تلبية لدعوة رئيسة الوزراء “جورجيا ميلوني” لحضور القمة، وكان بالمناسبة قد استقبل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بمقر إقامته بباري الإيطالية، على أن يلتقي خلال مدة تواجده بالقمة التي تتواصل لمدة 3 أيام بعدة زعماء ويجري عديد المباحثات، تعزيزا للعلاقات الثنائية والتنسيق لنصرة القضية الفلسطينية والمرافعة لصالح إفريقيا والعالم الثالث بصفة الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن وتبوئها عديد المناصب في الهيئات الدولية، ما يحملها مسؤولية استثنائية في الدفاع عن المصالح القارية والعربية.
يذكر أن مجموعة ال7 الكبار للدول المصنعة والتي تضم كل من أمريكا، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان وكندا، ترافع لأجل إيجاد حلول لمشاكلها عبر إشراك إفريقيا والعالم الثالث، على غرار خطة “ماتي” التي أطلقتها إيطاليا بقيادة “جورجيا ميلوني” رئيسة الوزراء بالتنسيق مع الدول الأفريقية عبر إطلاق مشاريع، لاسيما ما تعلق بملف المهاجرين، كما أنه سيتم الإعلان عن الدعم الموجه لأوكرانيا في مواجهة روسيا، بعدما تم إقصاء هذه الأخيرة كعقوبة لها على حربها مع أوكرانيا، بعدما كانت المجموعة تسمى G7+1، لتعود إلى اسمها G7.
 غزالة. م
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق