توجيهات ولائية لرئيسا بلدية حاسي بونيف وبن عقبة بعد رفع التجميد عن المجلسين وانتخابهما: تحذير من احتكار الصفقات

ح/نصيرة

 شدد والي وهران في الاجتماع الذي عقده مساء أمس الخميس، على الشفافية والنزاهة في تسيير المجلسين الشعبيين البلديين حاسي بونيف وحاسي بن عقبة العائدين بعد رفع التجميد عنهما وانتخاب رئيسا البلدية مؤخرا.

 وعقد الوالي أول اجتماع تنسيقي لإملاء توجيهات تجعل كل من بلديتي حاسي بونيف وحاسي بن عقبة تسيران في السكة الصحيحة بعد العفن وحرب المصالح التي عاشتها بداية العهدة نبئت باستشراء الفساد، وحذر الوالي بلغة صريحة ببلدية حاسي بونيف من احتكار الصفقات، بينما اشتهر المجلس لسنوات بذلك وتحكم رؤوس فاسدة فيه من داخله وخارجه، ونبه المسؤول التنفيذي بضرورة الإنسياق وراء القانون، وجعله في هرم التسيير تفاديا لأي انفلات يعود بالضرر.

فيما أمهل رئيس بلدية حاسي بونيف أسبوعا أو 10 أيام على الأقل كي تعود أحياء البلدية نظيفة، على أن ينسق العمل مع مؤسسة نظافة وهران وغيرها من مؤسسات إيبيك لإعادة الإعتبار لمناطق تشهد الإهمال.

إلى جانب كذلك استئناف عملية هدم البيوت الفوضوية التي تحدث كارثة وتشويه المحيط العام واستقبال المواطنين لحل انشغالاتهم، سيما التعامل مع المجتمع المدني الفاعل.

 ويبقى على المجلس الإنخراط في العمل للصالح العام لما تبقى من عهدته وهو أكثر المجالس التي شهدت انتقاذات ونشر الغسيل حيث يبقى للتسيير الشفاف عدم الانفلات في مطبّات صراع مع من لديهم حساسيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منهم من تم الكشف عن استغلالهم في محاولات الضغط.