منوعات
الانتخابات الرئاسية المسبقة تتويج لمسار ديمقراطي حقيقي انتهجه رئيس الجمهورية وتجسيد عملي لسيادة الشعب

م/رياض
أكد مكتب مجلس الأمة، أن الانتخابات الرئاسية المسبقة 7 سبتمبر القادم تأتي تتويجا لمسار ديمقراطي حقيقي انتهجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتجسيد عملي في الجزائر الجديدة لمبدأ “السيادة للشعب…ومن أجل الشعب”.
وورد في البيان الموقع اليوم السبت عشية الاحتفاء باليوم الدولي للبرلُـمانية، والمصادف لـ 30 جوان من كل عام والذي يتزامن والذكرى الـ 135 لتأسيس الاتحاد البرلماني الدولي، “إن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعمل جاهدة من أجل التكريس بالفعل لدمقرطة أكبر للعلاقات الدولية وإعادة الإعتبار للعمل الدبلوماسي من خلال إعطاء الأولوية للحلول التفاوضية والسلمية في حل النزاعات والصراعات في حوليات العمل الدولي المتعدد الأطراف، وذلك من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي.
بحي إن المقاربة الجزائرية تأسست وتتأسس على موروثها النوفمبري الخالد وإيمانها العميق والمتجذر بحاجة الإنسانية إلى قيم ومثل ومبادئ العدل والحق والإنصاف لتحقيق العدالة الإجتماعية لشعوب العالم وردم الهوة والفوارق بين الشمال والجنوب… إن الإتحاد البرلماني الدولي سيظل وجهة ومنتدى دولي مفضل لإسماع صوت الشعوب وحقها في السلم والأمن وتقرير المصير من خلال التجسيد بالفعل على أرض الواقع لشعار الإتحاد: من أجل الديمقراطية للمجتمع.
تابع البيان “أنه بالرجوع لما يتصل بواقع الحال في العالم ضمن التفاعلات الدولية الراهنة، سيتضح للجميع وبكلّ موضوعية، أنّ ثمة أزمة حقيقية في إدراك مضمون دمقرطة العلاقات الدولية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين من الذين كانوا يتجرؤون على تقديم دروس لغيرهم من الدول والأمم، وهم اليوم، لم يتورّعوا في تقييد ولن نبالغ إن قلنا في حجب الممارسة الديمقراطية في أبسط تجليّاتها.
لذا أضحى حسب مجلس الأمة، يتعين على البرلمانيين “أن لا نكلّ وأن لا نيأس في جهودنا من خلال ما تتيحه لنا الدبلوماسية البرلمانية للإسهام في سبيل تعزيز الطابع المتعدد الأطراف للنظام الدولي وتحصين النظام القانوني الدولي، وفق ما يضمن المزيد من التضامن والتوازن والتعايش السلمي والمساواة في حقوق الإنسان بين الشعوب والأمم”