وطني

بوقرموح كفاءة جزائرية تطور لقاح كورونا بشركة فايرز الأمريكية

إتحاد الدكاترة بوهران: " أطباء يرفضون إغرءات الخارج"

ح/نصيرة

أشاد رئيس المكتب الولائي للإتحاد العام للدكاترة والباحثين الجزائريين بوهران، الدكتور هشام بلحداد بالكفاءة الجزائرية في الخارج والتي انخرطت في تطوير لقاح كورونا، من ذلك الطبيب الجزائري سليم بوقرموح الذي يسعى ضمن الفريق البحثي تطوي لقاح كوفيد-19 المرتقب من شركة فايزر الأمريكية بمنصب مدير مساعد للأبحاث .

وفي حديث خص به “كاب واست”، قال الدكتور هشام بلحداد، بأن هناك، من الكفاءات الطبية الجزائرية التي لا تزال تتلقى طلبات مُغرية من الخارج لتلحق بمناصب ورفضت، وبأنه ليس لديهم إحصائيات عن عدد هؤلاء كما لا تصرح بهم الوزارة الوصية، ولكن هؤلاء من بين 10 آلاف إلى 12 ألف طبيب، مشيدا باستتماتة أطباء المستشفيات على البقاء في أرض الوطن رغم العروض المغرية من الخارج.

واعتبر محدثنا بأن الكفاءات تُبدع في الخارج نظرا للإمكانيات المتاحة، وبأنه كما تأسف عنه يقول ” لو يجدون الاهتمام،  والتكفل التام ولو بتوفير المعدات حتى لا يرتكبون الأخطاء الطبية أحيانا.”.

والبروفيسور سليم بوقرموح حسب مكتب وهران للإتحاد العام للدكاترة والباحثين، يمثل نموذج عن الكثير من الكفاءات الجزائرية التي سطع نجمها بالخارج ، كانت بداياته من المستشفى الجامعي مصطفى باشا بمصلحة طب الأطفال  مصلحة جراحة الصدر  سنة 1995 .

ثم معهد باستور من سنة 1998إلى غاية 2002.

انتقل بعدها إلى جامعة مونتريال بكندا سنة 2003 إلى غاية 2010.

كان بزوغ نجم البروفيسور قرموح حينما افتك عن جدارة واستحقاق منصب ” مدير عام بمخبر فايرز الأمريكي.  2018

ومن أهم الشهادات المتحصل عليها، شهادة في الطب المتخصص من جامعة الجزائر الوسطى1997، ودبلوم الدراسات المعمقة في علم الأحياء الدقيقة والجراثيم سنة 1999، كذلك شهادة المجلس الطبي الكندي سنة 2007.

من جهته، تابع الدكتور هشام بلحداد رئيس مكتب اتحاد الدكاترة والباحثين بوهران، متحدثا عن خسارة الجزائر لعديد الأدمغة المهاجرة، والتي أنفقت على تكوينها بمناصب ال”دوك” أعباء كبيرة، من التكوين الجامعي للماجستير والماستر والدكتوراه،  حيث تنفق 400 مليون سنيتم سنويا، في حين يقطف الغرب ثمار الكفاءات التي تكون بدايتها في أرض الوطن.

مباركا حصاد وسام “الشمس المشرقة” الذي منحته الحكومة اليابانية عبر سفارتها بالجزائر، للبروفيسور نصر الدين براشد، نظير مجهوداته الجبارة في ترقية البحث العلمي بين البلدين، ونصر الدين براشد مسؤول عن خلية الأخلاقيات في جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” لوهران ومدير مختبر أبحاث الأنظمة الذكية، كما تقلد أيضا منصب مدير قسم الإلكترونيات في كلية الهندسة الكهربائية ومنصب نائب مدير الجامعة للتخطيط بذات المؤسسة للتعليم العالي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق