وطني
وهران تتجه نحو الحجر الكلي…8700 إصابة بكورونا
ح/نصيرة
تتجه وهران نحو الحجر الكلي، بفعل التراخي في تنفيذ تدابير الحماية من عدوى كورونا، لاستمرار الناقلين في عدم احترام شروط التباعد بنسبة 60 بالمائة.
وإذا كانت السلطات العمومية قيدت شغل المطاعم والمقاهي التي سجلت احتراما لمقاييس التباعد والوقاية، فإن الناقلين ويليهم الأسواق أضحتا نقطتين سوداء وسببا مباشرا في رفع حالات الإصابة لإعتمادهم حشر الركاب، وهو ما جعل فرضية ارتفاع الوباء تقوم على تزايدها مع الأيام المقبلة مما قد يتسبب في فرض حجر كلي بولاية وهران المتصدرة لعدد الإصابات بكوروناعلى المستوى الوطني.
حيث تسجل الولاية ما يقارب 8700 حالة، من بينها 7300 إصابة تماثلت للشفاء من فيروس كورونا المستجد، و250 حالة وفاة كحصيلة منذ ظهور الجائحة.
ولا تنبئ هذه المعطيات بالخير في الإبقاء على الأمور تسير على حالها، رغم المجهود المسخر مؤخرا لتوعية المواطنين، لأخذ الحيطة والحذر، فقلما تجد وسائل النقل منضبطة في تعمير الحافلات بنصف المقاعد 50 بالمائة، وربما يعود هذا لقلتها، خاصة بالناحية الشرقية ومنطقة بلقايد، التي تتوفر على القطب الجامعي، وهي التي لم تستطع التخلص من أزمة النقل، نظرا لعدم تفعيل مشروع تمديد خط الترامواي.
هذا واتجهت مديرية الصحة إلى تخطيط مسبق لإحتواء الضغط على المستشفيات عبر 3 فرضيات، منها الأولى التي استدعت تدابير غلق سوقين والمطاعم والمقاهي، وتعليق أنشطة أخرى، أما في حال ارتفاع الإصابات هذه الأيام إلى 120 حالة سيتم فتح مستشفى قديل والحروق.