منوعات
بلدية بئر الجير تسجل 10247 ناخب: مواطنون يدعون لتفادي أخطاء عدم عثور الناخب على اسمه بالقوائم لرفع نسبة المشاركة

ح/نصيرة
بلغ عدد الهيئة الناخبة المسجلة في القوائم الانتخابية ببلدية بئر الجير 102647 ناخب، فيما وصل عدد المسجلين الجدد بعد عملية المراجعة الاستثنائية للانتخابات 1071 مسجل.
وتجاوز عدد المشطوبين من القوائم الانتخابية 499 مسجلا، منهم من توفّوا وآخرين غيّروا محلات إقامتهم.
وعلى هذا النحو ارتفع عدد الهيئة الناخبة ببلدية بئر الجير إلى أزيد من 1000 ناخب من المجموع العام الذي يمثل ثاني أكبر نسبة بعد بلدية وهران، سيكونون مدعوون للتصويت بمراكز الاقتراع هذا السابع سبتمبر لاختيار الرئيس القادم للبلاد، من ضمن الثلاث مترشحين للانتخابات الرئاسية: المرشح الحر عبد المجيد تبون، وعن حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، ويوسف أوشيش مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية.
وهيأت بلدية بئر الجير 37 مركز اقتراع منه 33 مدرسة ومتوسطتين، مجهزتين بعد خضوعها لأشغال والإنتهاء منها تحسبا للاستحقاق الهام.
وتنطلق الحملة الانتخابية للرئاسيات المسبقة 7 سبتمبر، هذا الخميس 15 أوت 2024، وسيكون على الفئة الناخبة متابعة برامج المرشحين الذين سيعملون على استمالة الأصوات ويستعملون جميع الوسائل المتاحة لإيصال البرنامج الذي يقدم الأفضل للبلاد.
وحسب أصداء من الشارع ببلدية بئر الجير، فإن الفعاليات بموجب حملات التحسيس تُقدم على ضمان أكبر نسبة تصويت هذا الاستحقاق ولما إحداث المفاجأة بنسبة قياسية مقارنة بالمواعيد السابقة، حيث كانت تسجل نسب جد محتشمة في الرئاسيات والانتخابات التشريعية.
إلى ذلك، فإن مواطنون في رصد انطباعهم عن الحدث الذي ينتظرهم، أكدوا في معظمهم المشاركة، بينما فئة ناشدت بتصحيح الأخطاء السابقة التي كانت لا تحالفهم في الانتخابات، حيث لا يعثرون على أسمائهم ضمن القوائم الانتخابية في مراكز التصويت، مع أنهم مشطوبين في بلديات أخرى.
حيث كانت مراكز تصويت تسجل هذه الأخطاء مع تفويت الفرصة على العشرات في الإدلاء بأصواتهم بمواعيد استحقاقية بحكم أن الفئة تمسها عمليات الترحيل أو الأشخاص المشطوبين من قوائم في بلديات يغيرون محل الإقامة.
وهذه إحدى أسباب عزوف البعض في اللجوء إلى مكاتب الإقتراع، وهو ما رفعه مواطنون من انشغالات، مع أنه بالإمكان فتح مجال للمواطن ليتأكد من مكتب الإقتراع ووجود اسمه في القائمة ليكون التصحيح قائما وبالتالي يساعد هذا على رفع نسبة التصويت.
ما يريده المواطن في برنامج الرئاسيات وتحقيقه بعدها
مواطنون في تقصي انطباعهم، عبروا عن الحدث الذي يهم البلاد ويشكل ركيزة للأمن والإستقرار سيما أمام التوترات التي تعيشها المنطقة، وهو العامل الأول الذي يتطلعون إليه قبل كل شيء على حد تعبيهم، حيث أبدى بعضهم رغبتهم في الإطلاع عن برامج تهم فرض السكينة العامة والاستتباب الأمني، بينما راح آخرون يتطلعون إلى تحسين الوضع الاجتماعي وتحسين القدرة الشرائية بدورها أهم معادلة تستميل الناخب، المواطن كما رصدنا آماله أبدى وعيا كبيرا بما ينتظره، وفوق كل هذا فإن الحفاظ على الوطن وحمايته من المستهدفين لإستقراره أهم محور طالبوا أبناء الشعب للتوحد قصد تحقيقه و التصدي للمشوشين.