وطني
احتواء تسرّب أنبوب غاز ومكتتبون يبحثون عن حلول لألبيا بلقايد
ح/نصيرة
كادت الكارثة أن تقع مسا الأحد في ورشة إنجاز سكنات الترقوي المدعم ألبيا1 بحي بلقايد في مشروع موقع 159 بسبب لحادث المفاجئ لتسرب الغاز من قناة من حسن الحظ أنها تقع خارج المباني شبه الجاهزة للتسليم، فقد تدخلت مؤسسة سونالغاز على جناح السرعة لصيانة العطب بتدخل الحماية المدنية والأوبيجي.
والجديد في المشروع السكني الهام لمواقع “ألبيا” ببئر الجير، أن حوالي 500 مكتتب بين المنتظرين استلام مفاتيح السكن والمنتظرين إنهاء أشغال التهيئة الخارجية في 102 مسكن المشغول حاليا من طرف مستفيدين، أنهم في لقاء استقبال مدير الترقية والتسيير العقاري، اليوم، خرجوا بنتيجة ضرورة الإسراع في تحريك ورشات الإنجاز، لإستلام على الأقل حصة سكنية قبل نهاية العام على غرار مباني 5، 6،7،8، في موقع 159، الجاهزة قريبا، مع ضرورة رفع اليد العاملة في بنايات 1،2،3،4، فيما يجد 33 مكتتبا في البرج السكني رقم 6، المشكل من 13 طابقا بموقع 197 مشاكل لا مُنتهى لها، عجزت “الأوبيجي” لحد الساعة عن إيجاد الحلول لانطلاقه فعليا، مع أن البناية مسجلة ضمن المشروع في 2011، والمكتتبين سددوا بعض الأشطر منذ 2014.
ووعد مدير الترقية والتسيير العقاري، بالحسم في ملف انطلاق المشروع في غضون 15 يوما القادمة، على أساس أن المؤسسة التي تم اختيارها قد تنسحب لأسباب مالية وتقنية تخصها، حيث قومت انجاز المسكن الواحد بـ 360 مليون سنتيم، مع أن سعر مشروع السكن الترقوي المدعم 2011 مقوم بأقل من 300 مليون سنتيم.
وقد رست المناقصة على مقاولتين إحداهما من العاصمة، ومنه ألح 33 مكتتبا في البرج السكني رقم 6 بموقع 197 إنهاء مشكلتهم، على اعتبار أن صبرهم نفذ وليس بمقدورهم تحمل المزيد من الوقت بعدما انتظروا منذ 10 سنوات الماضية مشروعا لم ينطلق بعد.
محلات ألبيا…هكذا تحولت لمرتع لمتعاطي المخدرات والخمور
وللعلم أن سكنات “ألبيا” ببلقايد رسّمت فشل الجهات المعنية في اختتام أشغالها بالكامل، بسبب العجز في إتمام التهيئة الخارجية، خاصة في موقع 102 مسكن الذي استلم فيه الساكنة مفاتيحهم في 3 نوفمبر 2019، مما جعل المحلات التابعة لها مرتعا لمتعاطي المخدرات، والخمور، ما أصبح يقلق قاطني الموقع، والذين طالبوا والي وهران بالتدخل لإنهاء المهازل، متساءلين عن خلفيات عدم إيجاد حلول لإنهاء التهيئة الخارجية وبالأخص تصحيح مجرى مياه الصرف القذرة المتدفقة بين الحين والآخر، حيث لم تنطلق المؤسسة المقاولة بعد في الأشغال، أكثر منه أن تأخر التهيئة بات ينذر بخطورة البالوعات المفتوحة هناك المنتشرة بالموقع ذاته، كأنها حفر ذات عمق عريض، يشكل خطورة على الأطفال والكبار سيما بظرف الليل.