دولي

المخزن أمام فضيحة: قيادات عسكرية ساهمت في محاولة “حرقة” آلاف المغاربة إلى “سبتة” المحتلة

غزالة. م 
يعيش المخزن لحظات رعب حقيقية، بعدما نفذ الشعب المغربي وعده وخرج في جحافل نحو مدينة سبتة المحتلة، هروبا من جحيم الفقر والمشاكل الاجتماعية و”الحقرة” التي يتعرض لها من طرف المخزن وزبانيته.
حيث يتواصل تدفق الجيش الملكي لدعم وإسناد الشرطة المغربية لغلق كل المنافذ الموصلة إلى مدينتي “سبتة والميلية” المحتلتين، وتعود محاولة الفرار إلى الأيام الأخيرة، حينما غزا شعار “15 شتمبر موعدنا” و”غادي نخليوها…”، “واش كاين في 15 سبتمبر؟”… إلى غيرها من الشعارات، وبعدها خرجت السيارات إلى العلن، بترديد أن “15 سبتمبر” هو موعد مغادرة المغاربة لأرض المغرب نحو أوروبا عبر سبتة، وهو ما حدث اليوم، بعدما خيمة ضباب على مدينة الفنيدق المغربية، وهو الظرف الذي استغله الشعب المغربي وبدأ في الجري نحو سبعة المحتلة من طرف إسبانيا، في محاولة لاجتياز الحدود التي يفرضها الجيش الإسباني، وبعد تداول فيديوهات مباشرة لعملية “الحرقة الجماعية”، التي ضمت عائلات، شباب، نساء وأطفال وشيوخ وعجائز، انتشارت كالنار في الهشيم، وبدأت القنوات العالمية في تداولها، سارع الجيش الملكي إلى قطع الطريق أمامهم بسرعة البرق.
يشار إلى أن بعض المغاربة بثوا مقاطع فيديو مباشرة مكان “الحرقة الجماعية” بالفنيدق، أظهرت أن الجيش الملكي كان على علم بالعملية، وكان سيساعد هؤلاء المغاربة على الانتقال إلى سبتة لولا كشف العملية من طرف بعض المغاربة عن طريق “اللايفات” التي ساهمت في إحباط الخطة. وهو ما فسره البعض على أن الجيش الملكي يعيش غليانا وحالة تصدع داخلية، جعلت بعضا من قيادته عنصرا محركا لعملية “الهجرة السرية” أو “الحرقة الجماعية”، التي حاول تنفيذها آلاف المغاربة الذين جاؤوا من مختلف المدن المغربية، بعدما كانوا قد خططوا لها منذ مدة، هروبا من جحيم الظلم والفساد والاستبداد الذي يمارسه المخزن وزبانيته ضد الشعب المغربي الأعزل، ورفضه الالتفاتة إلى مطالبه أو الاستماع له، لاسيما بعد زيادة نسبة القمع ضد المظاهرات التي أصبحت يوميا وفي كل القطاعات، ومحاولة سحق المعارضة بسجن كل المعارضين وخنق حرية التعبير والزج بالصحفيين والنقابيين وراء القضبان، واستمراره في دعم ومساندة الكيان الصهيوني في حربه الجائرة ضد الفلسطينيين.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق