ح/نصيرة
قررت دائرة بئر الجير فتح ملف السكن الاجتماعي بالتنقيط، عن طريق تنصيب فرقتين للإحصاء والتحقيق في ملفات العائلات الطالبة لهذه الصيغة ببلدية بئر الجير.
وستشرع الفرقتين اللتان ستنصبان هذه الأيام في الخروج بزيارات تحقيق مباشرة كأقصى تقدير هذا الأسبوع، يترأسها رئيس الدائرة، وأعضاء من دائرة بئر الجير وموظفي البلدية بإشراك رئيس البلدية، في حين تلقّت المصالح ذاتها نداء من شأنه إبعاد لجان أحياء تطبيقا للقانون الذي يحصر العملية على لجنة الدائرة.
وقد تستعين مصالح الدائرة بممثلي الأحياء في حال الإفراج على القوائم الاسمية الخاصة بالمعنيين من الاستفادة لضبطها نهائيا في إطار التحقيق الذي يلي العملية.
500 مسكن مرشح لتوزيعها على طالبي سكن السوسيال قريبا
واستنادا إلى المعلومات الواردة، من مصالح الدائرة، فإن عدد الطلبات على السكن الإجتماعي ببلدية بئر الجير انخفضت إلى حوالي 12 ألف طلب بعدما كان عددهم يفوق 15 ألف طلب، ذلك ان العشرات من العائلات استفادت من صيغ أخرى كعدل، والبيا، فضلا عن السكنات الإجتماعية والتي شهدت عملية توزيع منذ أربع سنوات، يتعلق الأمر بـ 1250 مستفيد، جرى تمكينهم من سكنات جديدة بالقطب العمراني لحي بلقايد.
وسيكون على فرقتي التحقيق في طالبي سكن “السوسيال” بالتنقيط الوقوف على الحالات ميدانيا، إذ ستتنقل هذا الأسبوع للتحقيق بوضعيتهم الاجتماعية طبقا للمعايير الممكنة لاستفادتهم من السكن بالتنقيط.
فيما سيكون عليها غربلة أزيد من 12 ألف طلب سكن، تقابلة حصة معتبرة متبقية 500 مسكن جديد.
حيث يجد القائمون على الدائرة أنفسهم ملزمون، بتسريع العملية، خاصة وأن السكنات الجاهزة المغلقة منذ سنوات أصبحت مهددة بالاقتحام، بالأخص كما جرى لسكنات حي فلاوسن “البركي” الذي شهد أكبر عملية اقتحام قبل نهاية الأسبوع من طرف قاطني الفوضوي بكوشة الجير بحي الكميل (بلدية وهران).
ثم إن طالبي السكن الإجتماعي ببلدية بئر الجير توسع عددهم ليشمل المئات، منذ ترحيل عائلات حي بلونتار إلى حي الياسمين والنور، هؤلاء حشوهم مسؤلين سابقين بشقق شبيهة بعلب كبريت لأزيد من عائلتين، وحاليا تصارع زهاء 100 عائلة بينهم 60 عائلة بحي النور من ضيق الغرف، وقضية هؤلاء على الأرجح أنها معروفة لدى مسؤولي وهران.
فضحايا عمليات إسكان سابقا لعائلات الصنوبر، سبق أن وقعوا ضحايا المد والجزر بين دائرتي بئر الجير ووهران، ذلك أن بئر الجير لم تقبل استقبال ملفاتهم لطلب السكن الاجتماعي رغم انهم يقطنون بحي تابع لإقليم بلدية بئر الجير بحجة أن دائرة وهران هي من رحلتهم وعليها التكفل بملفهم، أما اليوم وقد مضى 14 عام على سكن هؤلاء بحي النور حسب ممثلي الحي لن يكن بوسع المسؤولين بدائرة بئر الجير خلط أي ورقة ضد طلبهم للسكن الإجتماعي، حيث طالبوا بأن تمسهم عملية التحقيق في السكن واستفادتهم من سكن الإجتماعي بالتنقيط.