وهران
والي وهران: ضبط ترحيل رأس العين يوشك على الانتهاء وحصة سكنات بلونتار لن توجه إلى بلديات أخرى

لن تُوجه حصة من السكنات المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز المخصصة في إطار برنامج امتصاص السكن غير اللائق بحي الصنوبر إلى البلديات التي طلبت حصص دعمها بالسكنات صيغة الإيجاري العمومي للقضاء على السكن الهش مثلما أوضحه والي وهران بمناسبة طرح انشغال بلديات تبحث عن حصص إسكان إضافية.
وقدم والي وهران السعيد سعيود، مستجدات عن عملية ترحيل العائلات القاطنة في حي رأس العين، بأن عملية إعادة الإسكان ستتمّ، بينما توشك عملية ضبطها على الانتهاء، وأنه في هذا الحال لا يمكن التصرف في الحصة الموجهة لقاطني حي رأس العين كإضافتها لصالح بلديات أخرى، إلا في حال بقاء فائض من العملية.
وحسبما لمّح إليه والي وهران، السعيد سعيود، أن العائلات القاطنة برأس العين، سترحل قريبا غير أن العملية لم يحدد تاريخها ولا كيف ستكون من حيث التنظيم لها خاصة وأنها من أعقد العمليات على أساس أن العدد المُحصى ارتفع أمام وجود مبزنسين في العملية بحشو العائلات والغرباء.
رقمنة المحصيين في بلونتار حل لتوقيف البزنسة في الفوضوي
وتسود معلومات حول مرور لجنة إحصاء في مدخل رأس العين في الطريق المؤدي لحي بلونتار الأسبوع المنصرم، بينما يبقى الإحصاء الدوري ضروري بالنسبة للعائلات على أساس أنه يشكّل حلقة هامة في وضع حد للسماسرة الذين يستغلون برنامج الإسكان بحي الصنوبر، حيث تسببوا في توسع الفوضوي إلى غاية سفح مرجاجو.
وهذا النزيف الخطير للقصدير جعل قاطنو الحي يتخوفون من إفساد عملية إعادة الإسكان، إذ طالبوا بتحديث برنامج الإحصاء ورقمنته.
واعتبروا الرقمنة التي من شأنها أن تعطي بيانات عن القائمة المحصاة بالإسم واللقب وتاريخ ومكان الإزدياد والصورة والحالة الاجتماعية بتاريخ الإحصاء كذلك تعطي الشفافية التامة في حال الإقدام على عملية الإسكان.
وثبت وجود مشاكل كبيرة وتعقيدات في استئناف ترحيل عائلات رأس العين، إذ منذ 2018 توقفت العملية دون جديد يذكر إلى حين القيام بتشكيل لجنة إحصاء العائلات القاطنة بالهش.
فقد ساهم التأخر في برامج الإسكان لعائلات بلونتار ككل، في تزايد وتنامي عدد البيوت الفوضوية إلى درجة أن المسؤولين المتعاقبين على ولاية وهران باتوا عاجزين في البحث عن الرقم الحقيقي لعدد القاطنين في هذا الحي الشعبي العريق.
وهناك مؤشرات كانت تفيد بداية 2006، بإحصاء 11 ألف ساكن ليرتفع العدد إلى 20 ألف ساكن، بينما تم انتشال من 6000 إلى 7000 عائلة قبل أن يتوقف البرنامج.
وكان برنامج السكنات قد خصص جزء كبير منه بوادي تليلات، كما تم برمجة منذ سنوات تبعا لإختيار العقار إنجاز سكنات امتصاص السكن غير اللائق بحي الصنوبر في بلديات خارج بلدية وهران، وهي بن فريحة، بوسفر، وسيدي بن يبقى، ومسرغين.
ح/ن