وطني

مشاريع التحضير لألعاب المتوسط ستكون جاهزة منتصف العام 2021

والي وهران يتكلم عن مصير مصنع رونو

 ح/نصيرة

أكد والي وهران، مسعود جاري، اليوم الخميس، في ندوة صحفية الخميس، التزامهم بالعامل الزمني الذي يفرض استلام المشاريع المحتضنة لألعاب البحر المتوسط2022، وهذا بالوقوف الميداني لأجل انهاء جميع لمشاريع المدرجة في أجل أقصاه منتصف العام 2021.

بقوله: “الملف يحض بعناية ونسعى جاهدين لإنجاح الحدث الذي يجب أن يكون في نفس الموعد لإتمام المشاريع الخاصة به”.

ذكر المسؤول المحلي، بأن هياكل استقبال المقابلات الرياضية ممثلة في المركب الأولمبي، وملعب ألعاب القوى، أيضا مزرعة العشب الطبيعي، وملعب التدريبات ومركز التكوين، وحظيرة السيارات، ناهيك عن القاعات والمسابح الموجودة في جواه في مجموعها متقدمة الأشغال.

أما القرية المتوسطية فتقارب نسبة انجازها 85 بالمائة، من ناحية أشغال الاقامة بسعة 4365 سرير و106 غرفة مخصصة للاعبين ذوي القدرة المحدودة.

وتم تحديد موعد استلام هذه المنشآت في 2021، وليشرعوا في عملية التجهيزات، حسب ما تمليه اللجنة المكلفة بالتحضيرات.

كما سرعت مؤخرا مشاريع أخرى قيد التهيئة، تدخل ضمن برنامج التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط، إعادة تحديث وتأهيل المنشات الرياضية على غرار المركب متعدد الرياضات، ومركز الفروسية، والمعهد الوطني للتعليم العالي بعين الترك، والمسبح الاولمبي بالمدينة الجديدة، إذ يتراوح معدل إنجازها بين 60، 90، 95 بالمائة ستسلم أواخر 2021.

في سياق آخر، حسبما أكده والي وهران مسعود جاري في رده على تساءل الصحافة حول مصير مصنع رونو الجزائر للسيارات بوادي تليلات في وهران في ندوة عقدها أمس، فإنه يتجه، إلى حسم ملفه تبعا لدفتر الشروط الذي يجري النظر فيه قريبا إن كان مؤهلا لإستئناف العمل أويتوقف نهائيا عن النشاط.

حيث أوضح بأن الحكومة، وضعت دفتر شروط ملزمة إياه جميع المصانع المعنية عبر الوطن بالخضوع له، وأن نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين تولت دراسة ملف العمال المسرحين.

وكان مصنع رونو الجزائر، بواد تليلات بولاية وهران، قد سرح عماله تبعا لإتفاق الإدارة مع العمال على التسريح الطوعي، واستمرت العملية إلى بداية الشهر.

وتمت المرحلة الأولى بتسريح 476 عامل، من أصل 1200 عامل مباشر وآلاف المناصب غير مباشرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق