وهران: أزيد من 18 ألف وجبة إفطار وتوزيع 985 طرد غذائي بادر به الهلال الأحمر الجزائري في العشر أوائل من رمضان

ح/ن

تفاعل جنود المتطوعين بالهلال الأحمر الجزائري، خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المعظم في تقديم وجبات الإفطار والتي فاقت 18 ألف وجبة لفئات المحتاجين وعابري السبيل، مع تسجيل توزيع 985 طرد غذائي ساعدت عملية الرقمنة على أن تمس المعوزين مباشرة بعد التدقيق في حالتهم الاجتماعية.

وتسود أجواء الأخوة والتآزر بما يحمله شهر رمضان من نِعم تضامنية، تبعث للتأكيد من وراء الأنشطة التضامنية التأكيد على أن أبناء الجزائر بخير ومتحدين ومتلاحمين اجتماعيا وتحت أي ظرف.

حيث يؤكد الناشطون على رأسهم الهلال الأحمر الجزائري، على أواصر الروح التضامنية ولكونه منبع فعل الخيرات فقد تمكن من يمسّ أكبر فئة لإطعام المحتاجين وعابري السبيل، ومنهم أيضا فئات من مرافقي المرضى وعمال أثناء الدوام، وهو ما استقيناه في حديث رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري موشي عبد الكريم لـ”كاب يزاد”.

وقد تمكن الهلال الأحمر من توزيع قرابة 1000 طرد غذائي يضم في محتوياته مواد غذائية أساسية،في عمل تطوعي مس مختلف المناطق النائية عبر بلديات التراب الولائي، كانت بدايتها في عين الكرمة التي استفادت من أكبر حصة للطرود الغذائية، وبن فريحة، بوتليليس، مسرغين، وعين البية، وطافرواي، ووادي تليلات.

ويعمل الهلال الأحمر الجزائري بوهران لتغطية احتياجات 3700 عائلة محصاة هذا الشهر رمضان بناء على المنصة الرقمية التي كان قد بادر بفتحها تسهيلا للعملية، فيما لا يزال حلمه تحقيق مشروع الوصول إلى 10 آلاف عائلة محتاجة بالولاية.

ومن جهة الإطعام المنزلي، ارتكز العمل إلى حد الساعة على توزيع ما يربو عن 18 ألف وجبة إطعام ساخن ووجبات محمولة، وقد تم توزيع خلال العشر أيام الأوائل من 8000 إلى 9000 وجبة غذائية محمولة، والتي كان أشد المقبلين عليها فئة العائلات المعوزة، أو التي تعادني من محدودية الدخل.

وهذا العمل التضامني لا يزال متواصلا ويكرس معانيه، ويرسم معاني التكافل الاجتماعي، حيث أوضح رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري عبد الكريم موشي، أنهم خلال الأيام الأولى من رمضان تمكنوا من فتح 12 مطعما على مستوى جميع دوائر الولاية محققين تغطية شاملة، مع أنه تم برمجة 16 سيفتح، وتظل الإمكانية قائمة.