حي كابول بالكرمة يرتعد من عصابة شوارع مدججة بالأسلحة

تنتاب ساكنة حي 200 مسكن تساهمي  المعروف بـ”كابول” ببلدية c، حالة من الذعر والرعب بسبب عصابة مدججة بالأسلحةالبيضاء أصبحت بين الفينة والأخرى تزر الحي المعزول لإرتكاب جرائم الإعتداء والسرقة.

وآخر حادث على مستوى حي كابول 200 مسكن بالكرمة، كان الجمعة الماضية على إثر قيام مجموعة من أفراد العصابة باقتحام مسكن لسرقته، حيث جهزوا وسائل ينقلون بوساطتها المسروقات لحين تفطن أحد الجيران والذي طلب مساعدة الآخرين لطردهم وإفشال سرقتهم، أين فاجأهم عدد المجموعة الإجرامية المتكونة من 15 فردا، كانوا مدججين بالأسلحة وطاردهم السكان بالحجارة إلى غاية الرابعة صباحا، أين قضوا ليلة بيضاء يحرسون الحي.

وكان أن فرّت المجموعة باتجاه الطريق السيار، بعدما زرعت رعبا كبيرا استنجد من خلاله المتضررون من أفعالهم الإجرامية بمصالح الأمن، ومن سوء الحظ أنه لم يتم إلقاء القبض على أي فرد منهم.

العائلات القاطنة بكابول حي 200 مسكن، تشكوا حالة الاّ أمن، وترتعد يوميا خوفا من هجومهم، ذلك أن العصابة فرضت حضر تجول حتى في عز النهار، فبات الساكنة يتخوفون من اعتداء مباغت عليهم، مطالبين الأمن بتكثيف دورياته والتحقيق في هوية أفراد المجموعة الإجرامية، إذ من الممكن أن تكون متوغلة بالعديد من الأحياء، وهي تهدد بسرقات وقطع الطرق، غير مستعدين من أن تكون عصابات شوارع من تلك التي تريد فرض منطق “المافياوية”.

فبلدية الكرمة كانت تتميز بهدوء تام منذ فترة، ولا سيما حيّهم السكني التساهمي، والمتميز بوقوعه بمنطقة شبه معزولة تماما عن السكان، ما يجعله مستهدفا.

ونشير إلى أن مصالح الأمن، عالجت العديد من قضايا جمعيات الأشرار المتشكلة، من عصابات الشوارع، حيث تراجع نشاطها الإجرامي مؤخرا، غير أن بقايا منهم تستدعي التدخل في سبيل ضمان أمن واستقرار المواطن