وهران
النائب بن شريف: قطب زبانة لن يتخلص من الضغط إلا باستلام 14 منشأة تربوية

صرح النائب البرلماني محمد منور بن شريف، أن القطب العمراني عدل أحمد زبانة بمسرغين (وهران)، لن يتخلص من الضغط في عدد التلاميذ إلا باستلام 14 مرفق تربوي منه من هو مُنطلق في الأشغال ومنشآت لم تنطلق بعد، بينما هذا الدخول المدرسي الجديد 2023/2024، يشهد في بداية انطلاقه افتتاح مدرسة، ومتوسطة، وثانوية أي ثلاث هياكل جديدة.
وذكر بن شريف الناشط في الدفاع عن ملف عدل مسرغين بوهران، لـ”كاب ديزاد”، أنهم يرفضون سلسلة الإكتظاظ في الأقسام وحشو من 50 إلى 55 تلميذ مثلما قام الحال عليه الموسم الدراسي المنقضي، متوقعا التخفيف جزئيا من هذه الظاهرة في تفويج التلاميذ هذا العام، مع ترقب دخول بداية سبتمبر ثلاثة منشآت جديدة على أن تتبع العملية بفتح هياكل مدرسية أخرى في الفصل الأول، أو بداية الثاني كأقصى تقدير، ويتعلق الأمر بمدرسة ومتوسطة.
ويشهد القطب العمراني مسرغين انفجارا سكانيا لم تُواكبه السياسة التنموية، والتي تعطلت في تحقيق بعض المشاريع منها التربوية، وقريبا يعمّر قطب مسرغين بزهاء 40 ألف ساكن موازاة مع ضعف انطلاق مشاريع القطاع، حيث يوجد من أصل 14 مشروع تربوي مشاريع لم تنطلق بعد.
والعجز بادي في الطور الثانوي، لوجود مؤسسة ثانوية واحدة في قلب القطب العمراني عدل مسرغين، ومنه أكد النائب البرلماني بن شريف، أن الضغط لازم مؤسسات تربوية، تضم 1500 تلميذ كالثانوية، و1500 تلميذ في متوسطة، مع أنه قد تم الإستنجاد في الموسم المنصرم بتحويل مدرستين إلى ملحقتين ثانوية إحداهما تضم 500 تلميذ.
وفي الدخول الجديد، توقّع محدثنا أن يرتفع عدد التلاميذ في المؤسسات بالرغم من استلام 3 منشآت تربوية جديدة، إذ استفاد 500 مكتتب من حصة الفائض في السكنات مؤخرا بقطب مسرغين، زيادة على شُغل عدد كبير من المستفيدين لسكناتهم التي كانوا قد استفادوا منها في مراحل توزيع سابقا وبسبب نقص المنشآت عزفوا على الإنتقال للسكن بشققهم الجديدة، أو أنهم لم ينتقلوا سابقا بسبب بعد مقرات عملهم عن مسرغين.
وهكذا، يدفع القاطنون في تجمعات سكنية جديدة، فاتورة التعطل في إنجاز مشاريع، أصبحت لا تستلم قبل التوزيع للسكنات كما كان مرجوا، مما يدخل الأخيرة في عزلة ومعاناة مريرة.
ح/نصيرة