رئيس الجمهورية: “لا يمكن افتراس الجزائر بهاشتاغ” 

وجه “عبد المجيد تبون”، رئيس الجمهورية تحذيرا مباشرا للمتربصين بالجزائر من الأعداء والعملاء.

حيث أكد خلال إشرافه على انطلاق لقاء الحكومة مع الولاة، الذي يحتضنه قصر الشعب على مدار يومين تحت شعار “الجماعات المحلية قاطرة التنمية الوطنية”، أن الجزائر عصية ولا يمكن افتراسها بهاشتاغ، وسنحمي هذا البلد الذي يسري في عروق شعبه دماء الشهداء.

رسالة رئيس الجمهورية جاءت لتظهر أنه على اطلاع تام بكل ما يجري بالجزائر، وليس بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت الفضاء الأكثر اهتمام من طرف الشعب، وقد أصبح طريقه لإرسال أفكاره واقتراحاته والمشاكل التي تعرقل يومياته. حيث استغل البعض شعار لإحدى الدول المجاورة التي يعاني شعبها من الفقر والقهر وتكميم الأفواه بينما ثروة بلده يهيمن عليه الحاكم، وحاولوا نسبها للجزائريين في خطوة منهم لإثارة الشعب الجزائري غير أن هذا الأخير أثبت وعيه ومعرفته بما يجري من أحداث داخل وخارج الجزائر ليرد بهاشتاغ واضح وصريح “أنا مع بلادي”، بما يعني أنه ضد الفوضى وهو متحد مع جيشه، ملتف حول جزائره.

يذكر أن الشعب الجزائري مازال يقدم الدروس في الوطنية وعشقه لوطنه ووفائه لعهد الشهداء، وقد فوت الفرص العديدة على أعداء الجزائر، منذ الثورة التحريرية إلى محطات مصيرية، كان فيها الشعار الأهم “مشاكلنا نحلها بيننا، لا نقبل بأي تدخل مهما كان ومن أي جهة كانت”، مما اغلق الباب في وجه عديد المتربصين وأسقط أوراق المؤامرات في الماء.