وهران
الدكتور خوديمي: “إجراء 42 فحصا يوميا و6 مصابين بكورونا في الإنعاش”
ح/نصيرة
تراجعت الفحوصات الخارجية الخاصة بوباء كورونا بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران، إلى 42 فحصا، ويتم التكفل إلى اليوم بـ 57 مصابا بوباء كورونا بينما 6 حالات لا تزال تحت العناية المركزة بمصلحة الأمراض الصدرية المحولة لصالح مرضى كوفيد-19.
وأكد منسق كوفيد-19 ونائب رئيس مصلحة النشاطات الطبية والشبه طبية بالمستشفى الجامعي بوهران، الدكتور محمد خويديمي، لـ”كاب واست” بأن الوضعية الوبائية مستقرة نوعا ما، بالنظر إلى ما سجلوه سابقا من إحصائيات يومية كانت تفوق 200 حالة وأحيانا تصل 300 حالة تتوافد لتلقي العلاج ضد فيروس كورونا.
أما اليوم فقد نزلت الحصيلة إلى استقبال 57 مريضا، يجري التكفل بوضعيتهم الصحية من الفرق الطبية، على مستوى جناح “قلاطار” بالمستشفى الجامعي لوهران، مشيرا إلى عودة الأجنحة المتخصصة في مكافحة الأمراض المعدية “قارنيزون”، وجناح 14، و5، إلى أنشطتهم الصحية العادية بعدما استنجدوا بها منذ فترة في شهر أكتوبر لارتفاع حصيلة الإصابة بكورونا.
وأبقت إدارة مستشفى بلاطو، يقول الدكتور خويدمي، على جزء من مصلحة الأمراض الصدرية والأنكولوجي لفائدة التكفل بالمصابين بكوفيد-19، أين يتم استقبالهم والتكفل بعلاجهم سواء بتقديم الإستشارات ووصفات الدواء التي تعالج الأعراض، ولا سيما التكفل بالحالات الحرجة والتي تصلهم بسبب عدم التقرب من المستشفى عند ظهور أول عارض من الأعراض المميزة للوباء.
وأغلب هذه الحالات هي مسنة وتعاني من أمراض مزمنة تخشى المستشفى، وتخاف من علاج الأطباء غير أن هذا جعل حالتهم تتقدم، ويتعثر تقديم شفائها.
وصرح منسق مصلحة كوفيد-19، الدكتور محمد خويدمي، أن المصلحة تتكفل بـ 57 مريضا إلى غاية صبيحة اليوم الأربعاء، 12 حالة في الأمراض الصدرية “أ”، و12 في الأمراض الصدرية “ب”، 16 مصابا في قسم العلاج الكيمياوي للسرطان، و13 آخرين في استعجالات كوفيد-19.
أما بالنسبة للحالات القابعة في الإنعاش وتخص 6 حالات مرضية، فهي تخص اثنين فقط تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وعلى العموم استقرت الوضعية الصحية مع بداية شهر جانفي، ولكن هذا حسب الأخصائيين لا يعني التراخي في اتباع شروط الوقاية من وضع القناع الواقي، والتزام التباعد على متر ونصف، تفاديا لانتقال العدوى، سيما بأماكن التجمعات مثل وسائل النقل، والأسواق والمحلات.
وتبقى وهران، في مقدمة الولايات من حيث الإصابات وعدد الحالات التي شفيت من الوباء تماما، لعلاج الأعراض في بدايتها، حيث ينصح الأطباء بنظام غدائي متكامل للفيتامينات والبروتينات والخضروات والفواكه، والسوائل الساخنة باعتبارها مخففة للأعراض.
