وهران

يوم غضب هذا الأحد ببلدية وهران في حال عدم صرف المنح غدا الخميس

ح/نصيرة

قرر مجموعة عمال بلدية وهران غير المنتمين للنقابة الخروج هذا الأحد في رابع احتجاج عارم، هذه المرة ليس لأجل طلب صرف المنح والمستحقات المتأخرة، وحسب بل وللتشديد بمطالبة مسيري قسم المالية والخزينة البلدية بـ”الرحيل” في حال عدم توصلهم غدا الخميس للمستحقات التي يطالبون بها.

وأكد ممثل العمال لـ”كاب واست” أنهم في اتصال أجروه بالأمين العام لبلدية وهران صبيحة اليوم، تلقّوا وعودا بضخ كل ما يترتب عن المنح المتأخرة الخميس أي يوم غد، لهذا قرروا تأجيل وقفتهم الإحتجاجية والعودة إليها هذا الأحد في حال عدم تدارك الملموس.

وتحقق عمال البلدية من أن الإعانات المتأخرة قد وصلت فعلا قسم المالية ويُعطلها إجراء الصرف والإنفاق، لهذا لن ينتظروا وقتا آخر يضيعونه وسيراسلون في حال سد المنافذ وزارة الداخلية على حد تعبير الممثل.

ولم تُنفذ بلدية وهران، أيّ حل يشفي غليل السواد الأعظم لعمال البلدية البسطاء بالأخص منهم عمال النظافة، حيث عبروا عن سئمهم وشئمهم من رد فعل مسيري المالية الذين أصبحوا يكتفون بمجرد ضخ مسكنات عوض المنح التي تدين بها البلدية منذ سنوات اتجاه العمال البسطاء، مقررين عدم السكوت والمطالبة بالتحقيق حول وجهتها.

وأكثر ما خيب أمل العمال، حسب ممثلهم أنهم طالبوا بسجل الشكاوى حتى يدونون عليه انشغالهم، غير أن اختفاءه ظهر بأنه متعمد، وطالبوا بالجهات المعنية على رأسهم الوالي بالتأكد من مدى التزام بعض أقسام البلدية بوضع سجل الشكاوى والذي شددت وزارة الداخلية على أن يكون في الواجهة على الأقل للتأشير على مقتضيات المواطن وكل من لديه شكوى.

وقرر العمال الغاضبون من عدم السكوت حيال ما يحدث من مراوغات وتلاعب بهموم العامل البسيط وهمومه، مناشدين بتدخل جميع الأطراف، لا سيما أنهم سبق أن أودعوا وراسلوا شكاوى بالجملة لجميع المسؤولين، وبأن مسؤول ديوان الوالي على علم بقضيتهم وأكد بأنها في طريقها للحل.

ويطالب العمال بمنحة التمدرس، منحة الدراسية للسنة الثالثة على التوالي منحة تحويل الرتبة الترقية ومنح كوفيد-19، واحتساب الأقدمية كأهم مطلب.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق