هيئة تنظيم الإعلام السعودية تحقق مع الشاعر “الشمري” بعد تطاوله على الجزائر

تواصل هيئة تنظيم الإعلام السعودية تحقيقها مع الشاعر “عبد الرحمن الشمري”، بعدما تطاول على الجزائر.

وتعود الواقعة إلى مشاركة “الشمري” في إحدى حلقات البودكسات على منصة “عكاس”، مع الإعلامي “محمد الرحبي”، حيث شكك في عدد شهداء الجزائر وادعى أن عددهم لا يتجاوز  156 ألف شهيد، وهو ما أثار هجوما لاذعا من الجزائريين ردا على هذا الشاعر الذي كان نكرة لهم، والذي لا يعلم أن الفرنسيين أنفسهم يصرحون أن عدد الشهداء الجزائريين يتجاوز 1 مليون ونصف مليون شهيد، وحسب تصريحات “الشمري” المسيئة لعدة دول، على غرار موريتانيا التي ذكر بشأن شعرائها أنها ليست بلد المليون شاعر، وإنما من تصح تسميتها بهذا الاسم هي هي إحدى المناطق بنجد، والأدهى أنه لم يتوقف واستمر في نفث سمه وصل حتى الكويت. هيئة تنظيم الإعلام السعودية أوضحت أنها استدعت الشاعر المذكور بعد “الإساءة إلى دول وشعوب دقيقة”.

يذكر أن ما يشد في هجوم هذا الشاعر النكرة على الجزائر وبلدان أخرى، أنه لم يقم بأبحاث تؤكد كلامه، وإنما حسب بعض المتابعين، فإنه تأث ببعض الأشخاص من غير الجزائريين الذين يبحثون عن صنع اسم لهم عبر الفضاء الافتراضي، لتحقيق أرباح مادية بسرعة والصعود في سلم الشهرة أسرع، يسارعون ويتسابقون في شتم واستفزاز الجزائريين عبر افتعال القصص والافتراء عليهم، لأنهم يعلمون أن الشعب الجزائري سريع الانفعال ويرد على خصومه، وهو ما حصل مع هذا النكرة الذي أصبح “ترند” في عالم التواصل الاجتماعي عبر العالم الافتراضي، غير أن السلطات السعودية سارعت لوضع حد له من خلال حذف المقطع الخاص بالجزائر من موقع “اليوتيوب”، وفتح تحقيق لمعرفة غاية الشاعر السعودي من سب تاريخ الجزائر  والاساءة لشهدائها ومقدسات شعبها ومن يقف خلف تلك الخروج.